مصدر يؤكد للدستور: لا دليل على خطف المجند الا رواية زميله هل ضل فى الصحراء اثناء التخلف عن القطار ام تعرض للاذى المتعمد
أثار اختفاء مجند فى المنطقه الغربيه العسكريه اثناء عودته لوحدته العسكريه بشكل يبدو مألوفا اثار جدلا بعد ان زعم زميل تغيب معه انهما اختطفا على ايدى ملثمين، وقبل ان يتسع تداول القصه امر رئيس الاركان الفريق صدقى صبحى بتوجيه طائرات هليكوبتر لتمشبط المنطقه الصحراويه الواقعه فى محيط اختفاء الجندى . الواقعه حدثت الثلاثاء الماضي اثناء توقف القطار الحربى العائد بالجنود المشاركين فى تدريبات عسكريه بسيناء فتوقف فى محطة "ام شيفه" على بعد 120 كم من السلوم للاستراحه وهى منطقه شبه عسكريه لا يوجد بها مساكن ولا مخيمات وتعبر المحطه محطه عسكريه لا يستخدمها الا القطارات الحربيه فنزل الجنود من القطار للراحه والتمشيه حول القطار . وبعد عودة الجنود للقطار وتحركه اكتشف المشرفون تغيب اثنين لم يلحقا بالقطار فقاما بتسجيل تغيبهم عن العوده ، فى الوحده العسكريه، وبعد يومين عاد احدهما الخميس وزعم انه اختطف مع زميله اثناء قضاءهم حاجتهم على ايديى ملثمين وانه استطاع الهرب منهم ولا يعلم مصير زميله، وبسرعه انتقلت قصة الخطف من زملاءهم الى اسرة الجندى المتغيب التى سارعت الى مقر الوحده للاستفسار وتآكدت من تغيبه. المجند المتغيب يدعى مختار عصام مختار فى للكتيبة 33 دفاع جوي، وهو من الاسكندريه ، لكن حتى الان لم يظهر اى دليل يؤكد صحة رواية زميله التى تخضع حاليا لتحقيقات وفحوصات مشدده من اجهزة المخابرات الحربيه حيث تم نقل المجنط لاستجوابه فيما ذكره عن مراحل خطفهما وهروبه بينما لم تعلن اية جهه مسئوليتها عن خطف الجندى اذا صحت القصه ولم تعلن اية مطالب. ووفقا لمصلدر خاصه اكدت للدستور الأصلي ان القياده العامه اصدرت تعليمات بالتعامل مع الواقعه بمنتهى الجديه واصدرت تعليمات بعمليات تمشبط جوى بالطائرات للمنطقه من ام فيشه وحتى السلوم على الحدود، واضافت انه تم خروج مجموعات للتركيز الارضى بعمليات تمشبط فى الصحراء على اعتبار ان المنطقه الصحراويه مفتوحه واحتمالات واسعه بأن يكون الجنديان حاولا التسلل والتغيب فى اجازه لكنهما ضلا الطريق وتمكن احدهما من العوده وضل الاخر الطريق. التحقيقات مع المجند العائد تمسك مفتاح اللغز ان كان هناك لغز كما يقول المصدر، فقد زعم المجند انه اختطف مع زميله الغائب ونقلا الى الضبعه وانه تمكن من الهرب من الملثمين وهى روايه تحتاج للتدقيق بالعلم ان الضبعه تبعد نحو 300 كم عن ام فيشه كما ان المجند لم يوضح كيف هرب من خاطفيه وكيف قطع هذه المسافه للعوده . وقال المصدر:" لا تهاون مع الواقعه سواء كانت بها شبهة جناية او تغيب لمجند اراد قضاء اجازه بمخالفة القانن لكننا نتعامل مع الواقعه بأنها اولا تخص سلامة فرد بالقوات المسلحه وهذا لا تهاون فيه، يهمنا ضمان سلامة المجند والعوده به ثم بعدها سنعرف اذا كان تغيب قهريا ام اختياريا وفى الحالتين سيكون الرد حاسما لان القوات المسلحه لن تسمح بالتلاعب بسلامة افرادها". ولفت المصدر ان المنطقه الغربيه ليست منطقه عمليات من هذا النوع لطبيعة اهل القبائل هناك وتمسكهم بالتقاليد العربيه الاصيله، واشار الى اكثر من احتمالات يتم التعامل معهم بالتوازى بينها تعرض المجند للاذى من زميله لخلاف على اى شيء وهو ما يتم التأكد منه باستجوابه، او اتفاقهما على التغيب فى اجازه والعودة بقصة الخطف، او تعرض احدهما للاذى اثناء محاولة التسلل فى الصحراء وعدم قدرته على العودة وكلها احتمالات يتم التعامل معها حاليا..