علام : اللجوء للتفاوض مع الإرهابيين مرفوض..والحوار الدينى هو الحل اليزل : التفاوض يفتح الباب للإرهابيين للنهب والسلب فاروق الضو: الرئاسة فقدت مكانة مصر داخليا وخارجيا
حذر أمنيون من قيام الدولة بالتفاوض من أجل عودة الجنود الذين تم إختطافهم فى سيناء لأنه سوف يقلل من هيبة الدولة ويفقد مكاناتها فى المجتمع ويسمح بتكرار حالات الخطف وغيرها من الجرائم . أنا لست مع التفاوض لعودة المختطفيين لأنه يضيع من هيبة الدولة هكذا علق الخبير الامنى اللواء فؤاد علام على أنباء التفاوض مع الإرهابيين لعودة الجنود قائلا :" أن التفاوض جريمة تجعل الكل خارج عن القانون لذلك لابد من الرجوع عنه حتى لا تضيع هيبة ومكانة الدولة أكثر من ذلك. علام أكد فى تصريحات خاصة ل " التحرير" أننا نحتاج إلى حوار دينى من الفقهاء لتصحيح ما يقوم به هؤلاء من عمليات إرهابية وأنهم بحاجة إلى النصائح الدينية التى تجلعهم يتراجعوا عن ما يقومون به .
علام حذر من عودة المختطفيين بالتفاوض مع الإرهابيين لأنه سوف يقلل من هيبه الدولة ويفقد الدولة مكاناتها فى السيطرة على جميع أركانها ويجعلنا فى مرحلة الخطر الدائم.
أما الخبير الإسترايجى اللواء سامح سيف اليزل حذر من التفاوض من أجل عودة المختطفيين لأنه كارثة تؤدى إلى ضعف هيبة الدولة والسماح بذلك يفتح المجال للإرهابيين بخطف الجنود على الحدود فى أى وقت .
اليزل قال فى تصريحات ل " الدستور الأصلي " ان وصول مؤسسة الرئاسة إلى مبدأ التفاوض يؤكد على ضعفها وضعف الأجهزة الأمنية التى تتعامل فى تلك القضية خاصة أنه كان يوجد العديد من الحلول التى كان يجب أن تلجأ إليها الأجهزة الأمنية ومنها التوصل للجناة والسيطرة عليهم بكافة الطرق الأمنية قائلا :" طلاما فيه تفاوض يعنى الإرهابيين معروفين عند مؤسسة الرئاسة فلماذ لا يتم إلقاء القبض عليهم من خلال خطة محكمة ".
اليزل اشار إلى أن خطف هؤلاء الجنود يؤكد أن الوضع الأمنى فى سيناء غير مستقر ويتحمله جميع الأجهزة المعنية بالمنطقة لانها لو كانت قوية كان لا يمكن بأى حال من الأحوال خطف هؤلاء الجنود بهذه السهولة.
وإستطرد اليزل كلامة قائلا :" أن التفاوض سوف يفتح الباب لكل إرهابى أن يخطف وينهب ثم يطالب فى التفاوض وهو ما يعد امر فى غاية الخطورة ".
أما الخبير الأمنى اللواء فاروق الضو أكد أن مبدأ التفاوض يؤكد فشل الرئاسة فى عودة الجنود المختطفيين لافتا إلى أن هذا سوف يفتح المجال لتكرار مثل هذه الحوادث ويؤدى بعد ذلك إلى إنتشار الجريمة فى المجتمع كما يجعلنا فى حالة خطر دائم مهدد. الضو أوضح أن مؤسسة الرئاسة فقدت مكانة مصر داخليا وخارجيا لذلك سوف نكون عرضه للعديد مثل تلك الحوادث يوما بعد الاخر.