توقف مراكب الجر والشانشوله عن الصيد داخل مياه خليج السويس مع بداية من أمس وذلك حفاظا على المخزون السمكي بينما يتوقف الصيد خارج الخليج اعتبارا من اول شهر يونيه المقبل . ويتم وقف الصيد بخليج السويس وخليج العقبة ومنطقة الغردقة وجزرها، من أول مايو وحتى نهاية أغسطس لحرفة الجر، من 23 أبريل حتى 25 سبتمبر لحرفة الشانشولا ، وحرفة السنار من أول يونيو حتى نهاية أغسطس، والحرف الأخرى من أول يوليو وحتى نهاية أغسطس.
وقال بكرى أبو الحسن نقيب الصيادين بالسويس أن عدد مراكب الجر والشانشوله التي توقفت عن الصيد يبلغ عددها 150 مركب و عدد المراكب التي مازالت تعمل خارج الخليج يبلغ 120 مركب . وتابع أن الفلايك و اللانشات مستمرة في العمل حتى يوم 15 يوليه القادم.
وأشار بكري الى ان خليج السويس والبحر الاحمر ينتج ما يقرب من 14 % من الإنتاج العام لمصر من الاسماك ، و ان الصيد الحر في البحار المفتوحة من خلال مساحة 3500 كيلو متر مربع مسطحات مائية عبارة عن البحرين الأحمر والمتوسط و النيل والبحيرات ينتج 30 في المائة من الانتاج العام لمصر اما باقي 70 % فتنتجها مشروعات الاستزراع السمكي " المزارع السمكية " .
واضاف ان هيئة الثروة السمكية لا تصدر قرارات منع الصيد على المسطحات المائية في مصر في وقت واحد وانما يتم اصدار قرارات المنع طبقا لمتطلبات كل منطقة فعلى سبيل المثال عندما يتوقف الصيد في البحر الأحمر لا يتوقف في البحر المتوسط خاصة في شهور الصيف لتلبية احتياجات المصيفين الذين يتوافدون على المحافظات التى تطل على البحر المتوسط .