أعلن علي أكبر صالحي رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية أن بلاده ستبدأ "في الاشهر المقبلة انتاجا مكثفا لاجهزة الطرد المركزي من الجيل الثاني" لمصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز وذلك خلال مقابلة مع التليفزيون الرسمي بطهران اليوم الأحد. وأضاف صالحي أن تركيب اجهزة الطرد سيكون بمصنع نطنز بوسط ايران الذي يمكن ان يستوعب 60 الف آلة ، لافتا إلى أن هذه الاجهزة التي تجري تجربة 20 نسخة منها في نطنز قادرة على التخصيب ثلاث مرات اكثر من تلك التي تستخدمها ايران حاليا. يأتي هذا بعد ان كشف الرئيس الإيراني احمدي نجاد الجمعة الماضية تصميما مجسما لجهاز طرد مركزي من الجيل الثالث اقوى بست مرات من اجهزة الجيل الاول وتأمل طهران التمكن من تركيبها اعتبارا من ربيع العام 2011. في المقابل وجه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة دعوة جديدة إلى طهران "لاحترام كامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، التي أرفق ثلاثة منها بعقوبات". وقال "على السلطات الإيرانية الإثبات ان برنامجها النووي لا هدف له إلا مدنيا بحتا، الأمر الذي لم تفعله حتى الساعة". يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه إيران الأحد عن إنتاج خط جديد من الصواريخ الدفاعية، يتميز بقدرات استهداف الطائرات المتطورة على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة. وأعلن وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، أن النظام الدفاعي قادر على إسقاط طائرات متطورة على ارتفاع منخفض أو متوسط وعلى مواجهة الحرب الإلكترونية، مشيرا إلى أنه جاهز للخدمة. وأوضح أن التقنية التي تعمل بها المنظومة الجوية، التي أطلق عليها "المرصاد" بالغة التعقيد.