قال مسعفون إن فلسطينيًا قتل وأصيب آخر في غارة جوية اسرائيلية على قطاع غزة يوم الثلاثاء في أول هجوم من نوعه يستهدف نشطين منذ إعلان تهدئة أنهت حربًا استمرت ثمانية أيام في نوفمبر تشرين الثاني. وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي «تم استهداف ارهابي في قطاع غزة لعب دورًا بارزًا بتصنيع صواريخ وعبوات ناسفة لصالح منظمات ارهابية كثيرة وكان متورطا بإطلاق الصواريخ على ايلات».
وكان بذلك يشير إلى هجوم صاروخي من سيناء المصرية على مدينة إيلات الساحلية المطلة على البحر الاحمر في 17 أبريل، ولم يوقع إصابات أو أضرارًا.
وقال مواطنون من غزة ان الفلسطيني القتيل اسمه هيثم المسحال 29 عامًا، وأن الضربة الجوية الاسرائيلية استهدفته بينما كان يركب دراجة نارية في شمال القطاع، ويعتقد أنه عضو في قوة الأمن الوطني التابعة لحركة المقاومة الاسلامية حماس التي تدير القطاع لكن أقارب له قالوا انه ينتمي أيضًا لجماعة سلفية جهادية.
وأطلق نشطون اسلاميون صواريخ على اسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية رغم اتفاق التهدئة الذي توسطت فيه مصر بعد معارك نوفمبر.
وشنت حماس المقربة من جماعة الاخوان المسلمين التي تحكم مصر الان حملة على منافسيها السلفيين المتشددين الذين ترى انهم يقوضون سيطرتها على قطاع غزة.
ولم يتضح ما اذا كانت الضربة الإسرائيلية اليوم ستشعل موجة جديدة من أعمال العنف، وجاء الهجوم بعد يومين فقط من تحذير رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من رد قوي على الهجمات الصاروخية المتقطعة التي تستهدف اسرائيل.