ثلاثة ايام فى اسرائيل وثلاثة لباقي العرب استقبال رسمي لهيجل بكوبرى القبه ومباحثات خاطفة فى استقبال حافل حظى وزير الدفاع الامريكى تشاك هاجل فى اول زيارة يقوم بها للقاهره بعد تنصيبه على البنتاجون حظى باستقبال خاص ربما لم يحظ د محمد مرسي بمثله فى زيارته الاخيره الى روسيا حيث عزفت الموسيقات العسكريه وقام باستعراض حرس الشرف يرافقه وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام. المفارقه ان الاستقبال يعد مألوفا فى تحية كل وزراء الدفاع الذين يلتقون القائد العام ولم يعد خصيصا للوزير الامريكى حيث اشار بيان عسكرى مصرى ان السيسي استقبل هيجل والوفد المرافق له في اطار جولته بالمنطقه حيث أجريت له مراسم إستقبال رسمية بمقر الامانة العامة لوزارة الدفاع بكوبرى القبة . السيسي قدم التهنئه لوزير الدفاع الامريكى على توليه المنصب وثقة الحكومة والكونجرس الامريكى وأكد على عمق العلاقات العسكرية وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات بينما اعرب هيجل عن تقديرة واعتزازة للقوات المسلحة المصرية ودورها التاريخى والمتجرد فى حماية الشعب المصرى وأشاد بالمستوى الاحترافى الذى وصلت اليه وأكد على تدعيم وتعزيز أوجة التعاون بين القوات المسلحة المصرية والامريكية من أجل تحقيق الامن والسلام فى الشرق الاوسط . ولم يكشف الجانب المصرى كالمعتاد عن تفاصيل المباحثات التى استغرقت ساعات معدوده بحضور رئيس الاركان صدقى صبحى والسفيره الامريكيه بالقاهره ولا عن تفاصيل لقاء هيجل بالدكتور محمد مرسي بقصر الرئاسه. هيجل وصل مطار شرق العسكرى صباح الاربعاء قادما من الرياض فى جوله بدأها فى 20 ابريل بزيارة لاسرائيل استمرت ثلاثة ايام شملت مباحثات مع وزير الدفاع الاسرائيلى ورئيس الوزراء والرئيس وسلم هيجل خلالها صفقة اسلحه ضخمه لدعم قدرات سلاح الجو الاسرائيلى فى توجيه ضربات بعيدة المدى كما اعطى اسرائيل الضوء الاخضر لمهاجمة ايران بقرار منفرد دفاعا عن امنها، ثم منح وزير الدفاع الامريكى اربعة دول عربيه اخرى ثلاثة ايام بدأها بالاردن ثم السعوديه ثم مصر ويتوجه بعدها للامارات حيث يتم انهاء صفقة اسلحه ضمن الصفقه المشار اليها التى تضم اسرائيل والسعوديه والامارات وتبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار.