بدأ منفذ السلوم البري منذ ساعات قليلة في استقبال عدد كبير من الشاحنات المحملة بالبضائع بعد أن تمكن بعض أعضاء مجلس عمد ومشايخ مطروح من فتح الطريق الدولي مساء اليوم الاثنين والسماح بعبور السيارات المحملة بالبضائع المتجهة إلى الأراضي الليبية بالعبور بعد إغلاق الطريق من قبل بعض أهالي محافظة مطروح واحتجاز شاحنات البضائع منذ أكثر من شهر احتجاجا على فرض إجراءات دخول جديدة على المصريين و سياراتهم ومنع أهالي السلوم من التنقل والتجارة اليومية عبر الحدود وكذلك احتجاجا على سوء معاملة المصريين والتنكيل بهم على الأراضي الليبية على أيدي بعض المليشيات المسلحة. حيث بدأت الشاحنات المتوقغة على طول الطريق الدولي منذ فترة طويلة بالتحرك باتجاه منفذ السلوم ووصل بعضها إلى داخل الأراضي الليبية دون التعرض لها من قبل البوابات والأكمنة الشعبية التي كانت تمنع مرورها.
وتمكنت أكثر من 300 شاحنة محملة بالبضائع من المرور من البوابة الشعبية بمنطقة بقبق الواقعة بين مدينتي سيدي براني والسلوم ومازالت الشاحنات المتجهة إلى الحدود تواصل تحركها بطول الطريق الدولي مع انتشار خبر فتح الطريق.
كان اجتماع مجلس عمد ومشايخ مطروح قد اتفقوا في اجتماعهم اليوم الاثنين على الموافقة على الإجراءات الليبية الخاصة بمنح تأشيرة الدخول للشاحنات وسيارات النقل والأفراد استجابة لتخفيف معاناة أصحاب الشاحنات والتجار والمصدرين الذين تكبدوا خسائر فادحة نتيجة إغلاق الطريق ومنع جميع شاحنات البضائع من التوجه إلى ليبيا
وقام بعض العمد والمشايخ بإقناع الشباب بفتح الطرق لحين التوصل مع الجانب الليبي إلي تيسير إجراءات دخول أبناء مطروح وخاصة أبناء السلوم الذين يعملون في التجارة والتنقل يوميا بين جانبي الحدود.