أحداث مؤسفة شهدتها مباراة الشمس والنصر التي أقيمت أمس الأول «الأربعاء»، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، حيث شهدت المباراة بعد انتهائها اشتباكات بالأيدي بين لاعبي الفريقين نتج عنها إصابة محمد حجاج - لاعب النصر - بإصابات في يده ورأسه، وذلك بعد أن قام أحد لاعبي الشمس بالاعتداء عليه بالضرب وتم استدعاء سيارة الإسعاف الموجودة في الملعب لنقل اللاعب للمستشفي. كما قامت جماهير الشمس بكسر كراسي المدرجات الموجودة في الملعب وقامت برميها علي الجهاز الفني للنصر واللاعبين ولولا تدخل الأمن والتفافهم حول لاعبي النصر والجهاز الفني، لانتهت هذه الاحتكاكات بإصابات بالغة، وخرج لاعبو النصر وجهازهم الفني وسط حراسة أمنية مشددة خوفاً من حدوث أي أحداث مؤسفة حول أتوبيس فريق النصر. الواقعة بدأت بعد المباراة مباشرة، حيث انتابت لاعبي الشمس حالة من الغضب الشديد بعد فشلهم في الحصول علي النقاط الثلاث للابتعاد عن شبح الهبوط، وهو الأمر الذي زاد من توتر لاعبي النصر لدرجة قيام لاعبي الشمس بالاعتداء علي لاعبي النصر، وسط دخول قوات الأمن التي كانت الواقعة مفاجأة بالنسبة لهم وبالنسبة للجماهير التي حضرت المباراة والتي لم تشر لحدوث أزمة بين الفريقين طوال أحداث المباراة التي جاءت هادئة. وعلمت «الدستور» أن نبيل ثروت - رئيس نادي الشمس - طلب من أحد إداريي الفريق إعداد تقرير كامل عن الواقعة ورصد كل صغيرة وكبيرة للتحقيق فيها، حيث ينوي فرض بعض العقوبات المالية علي كل من كان سبباً في تلك الواقعة. وقد ظهرت علامات الحزن علي كمال عثمان - المدير الفني لنادي الشمس -وأكد أنه كان يتمني أن تخرج المباراة لصالحه ليساعد الفريق في الوصول لمنطقة الأمان، مشيراً إلي أن الفريق مازال يعاني شبح الهبوط وإن الفوز بالمباراة سيعطي اللاعبين دفعة معنوية لتكملة المشوار بسلام والبقاء في دوري الدرجة الثانية.