تقدم عاصم قنديل المحامي بإنذار رسمي على للمستشار أحمد مكي وزير العدل على يد محضر ، لإنذاره بتقدمه ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبدالله يحمل رقم 921 لسنة 2013 يوم 6 ابريل الجاري .كما طالب المحامي في بلاغه بإنتداب قاضى تحقيق للتحقيق وقائع اختطاف الضباط المصريين واحتجازهم داخل سجن سري بغزة ، و قد أشر النائب العام على البلاغ بالعرض على وزير العدل لانتداب قاضى بمحكمه استئناف القاهرة للتحقيق ، وقام مكتب النائب العام بإرسال البلاغ الى وزير العدل برقم صادر 64, وورد لمكتب وزير العدل برقم وارد 825 بتاريخ 7إبريل الماضي. وأضاف الإنذار أن البلاغ لما له من أهميه لا تحتمل التأخير عن اجراء التحقيق لكشف الحقيقه و إسترجاع المصريين المختطفين من تاريخ فبراير 2011, ولما كان البلاغ معروض على سيادتكم من تاريخ 7إبريل وحتى تاريخ الانذار لم يتم اتخاذ اجراء قانونى بشأنه بعد, لذلك فالمنذر يوجه هذا الانذار لسرعه انتداب قاضى للتحقيق فيما جاء ببلاغه على ضوء تأشيرة النائب العام.
كان النائب العام طلب من وزير العدل، إنتداب قاضي للتحقيق في البلاغ المقدم ضد كلا من اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية ومساعده لقطاع الامن الوطني اللواء خالد ثروت، والمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمون و4 من قيادت الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس وهم كلا من ناجي عبدالواحد وخالد النمر وعماد المساعيدي والرائد العطار، والذي يتهمهم فيه بالتورط في وقائع اختطاف الضباط المصريين واحتجازهم داخل سجن سري بغزة.
وجاء ذلك القرار بناء على طلب "قنديل" المرفق بالبلاغ، وطلبه بإستدعاء كلا من الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجي القياديين بجماعة الإخوان المسلمين, والدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب للإستماع لأقوالهم حول طبيعة ما قاله خيرت الشاطر لخالد مشعل في منزله عندما قال له "خليهم دلوقتي محدش عارف بكره في ايه".
وذكر "قنديل" في بلاغه الذي حمل الرقم 921 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، أن وسائل الاعلام الرسمية والخاصة نشرت أخبار مفادها قيام ثلاثة من قادة كتائب عز الدين القسام الزراع العسكرية لحماس باختطاف ضباط حرس الحدود المصريين المختطفين منذ عامين ونصف.
وأضاف البلاغ ان مجلة الاهرام العربي الصادرة عن مؤسسة الاهرام نشرت ان وقائع اقتحام السجون واختطاف الضباط نفذتها 30 فصيلة تابعة لحركة حماس بمعاونة عدد من افراد الفرقة 95 اخوان.
كما اشار البلاغ الى ان زوجة أحد الضباط المختطفين أفادت خلال احد البرامج التلفزيونية بصحة تلك التفاصيل ووجود شخص يدعى " أبو سليم" يتفاوض معهم لاعادة زويهم المخطوفين مقابل 250 الف دولار ، كما كشفت عن هؤلاء الضباط المختطفين يتم استخدامهم كورقة ضغط لعدم لكشف عن اسماء المتورطين في عمليات اقتحام السجون اثناء الثورة، وحملت زوجة الضابط المختطف جماعة الاخوان المسلمين مسئولية اي مكروه يحدث لها او لاسرتها، مشيرة الى ان وزير الدداخلية اخبرها بان الضباط المختطفين وزوجها على وجه التحديد موجودين الان في قطاع غزة.
اضاف البلاغ ان وسائل الاعلام نشرت خبر اخر مفاده قيام خيرت الشاطر بابلاغ خالد مشعل بحضور العريان والبلتاجي وياسين حرفيا "خليهم دلوقتي محدش عارف بكرة في ايه".
وأوضح البلاغ ان تلك الاخبار لو صحت يستلزم اجراء تحقيقات فورية وعاجلة بشأنها، للوقوف على حقيقة واقعة اختطاف هؤلاء الضباط ومعرفة اماكن احتجازهم, مطالبا بإستعداء رؤساء الصحف والمواقع التي نشرت الأخبار وبيان صحة ما نشر.