المؤتمر يوصي بإلغاء المادة الثانية وإصدار قانون دور العبادة وتدريس التاريخ القبطي في المدارس البرادعى اختتم نشطاء أقباط المهجر أعمال مؤتمر حقوق الأقباط في مصر «الذي انعقد بمدينة بون الألمانية بإصدار بيان تحت عنوان «رسالة في مؤتمر بون» قالوا فيه إن القضية القبطية ليست عدم القدرة علي بناء كنيسة أو عدم إصدار قانون موحد ينظم بناء دور العبادة وإنما هي حرية المواطن المصري وكرامته وعلمانية الدستور، أي فصل الدين عن الدولة. وأضاف أقباط المهجر في بيانهم: من واجبنا نحن أقباط مصر أن نساعد علي بناء الهيكل السياسي في بلدنا من جديد لأن هذا من أهم طرق حل مشكلات الأقباط بنظام جديد يرسخ مبادئ الديمقراطية العادلة، ولذلك نؤيد الدكتور محمد البرادعي- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- في ترشيحه لرئاسة الجمهورية. واصفين ما يقوم به بالخطوة الجريئة والشجاعة طالما ظل متعهدًا بإقامة الدولة المدنية وضمان حقوق الأقباط من خلال ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتفعيل المواطنة الكاملة للمصريين جميعًا. جدير بالذكر أن مؤتمر بون أوصي بإلغاء المادة الثانية من الدستور وإصدار قانون ضد التمييز، وآخر لبناء دور العبادة، وثالث ينظم قضية حرية العقيدة وحرية التغيير والعودة من وإلي أي عقيدة، كما طالب بتفعيل مبدأ المواطنة الذي ينص عليه الدستور بحيث يشمل إعادة النظر في المناهج التعليمية وحذف العبارات المسيئة لجميع الأديان التي تغرس الكراهية في نفوس الأطفال وذلك بهدف تنشئة الطفل في جو صحي بعيدًا عن التطرف الديني وكراهية الآخر بهدف تدعيم مبدأ الوطن للجميع. وأوصي المؤتمر أيضًا بتدريس تاريخ الأقباط باعتباره جزءًا من تاريخ مصر، وطالب بأن يكون عيد القيامة أجازة رسمية للمسيحيين والسماح بفتح باب القبول في جامعة الأزهر لغير المسلمين ومراعاة تمثيل المسيحيين في الانتخابات المقبلة لمجلس الشعب.