بعد أيام قليلة مما أثارته «الدستور» حول اختفاء 8 فتيات من مدينة السويس علي مدار العام الماضي منهن اثنتان تم الإبلاغ عن اختفائهما منذ 35 يوماً فقط، ظهرت الفتاتان «أنغام» و«أسماء» مساء أمس الأول السبت في مفاجأة غير متوقعة بعد تفجير القضية برغم تناولها من قبل صحف محلية بالسويس ولم يتحرك أحد. عادت الفتاتان إلي أهلهما بعد عرضهما علي إدارة البحث الجنائي ثم النيابة العامة وإجراء تحقيقات موسعة حول سبب الاختفاء لمدة تزيد علي 35 يوماً. وكانت المفاجأة الثانية في رد والد «أنغام» صبري البرعي مدير مدرسة ابتدائي، حيث أكد ل«الدستور» أن سبب اختفاء ابنته هو خلاف بينه وبين شقيقه في الصعيد علي قطعة أرض، وزاد الخلاف بينهما ولما ضاق الكيل ب«أنغام» من شدة الخلاف بين والدها وبين عمها أرادت أن تحسم هي الخلاف وتذهب إلي عمها الذي احتجزها لديه لمدة 35 يوماً!!. أما أهل الطالبة الثانية فرفضوا الكلام من الأساس، ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه والد «أنغام» يوم الخميس الماضي أن ابنته تعرضت للخطف علي أيدي مجرمين وأن أسرته وعائلته كلها لا تنام الليل حزناً علي اختفاء ابنتهم، مما يتعارض تماماً مع المبرر الذي قاله عن سبب اختفاء ابنته بعد عودتها، ونشرت مديرية الأمن بالسويس بياناً عن سبب الاختفاء، وقالت حدث اتفاق بين الطالبتين علي العمل بالقاهرة ولما تفجرت القضية عادتا إلي أهلهما بجهد المباحث ورجال الأمن.