فى مشهد متكرر لم يعد غريبا على أهالى محافظة الشرقية ، نفذ عشرات الأهالى حد الحرابة على شاب بعد توثيقه بالأحبال على شجرة بعزبة الجندية التابعة لمركز بلبيس بعد اتهامه بالشروع فى سرقة سيارة . بدأت تفاصيل الواقعة بإخطار تلقاه اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الشرقية من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد قيام أهالى عزبة الجندية بالتعدى على أحد الشباب بالضرب المبرح الذى أفضى إلى موته ثم التمثيل بجثته عن طريق توثيقه بالأحبال على شجرة بعد اتهامه بالشروع فى سرقة سيارة .
وذكرت مصادر أمنية ل "التحرير" أنه أثناء قيام شاب ويدعى مصطفى مأمون – عاطل ومقيم بمنطقة كفر الإشارة التابعة لقسم ثان الزقازيق بالشروع فى سرقة إحدى السيارات أحد تمكن صاحبها من الاستغاثة بالأهالى ممن قاموا بالجرى وراء اللص الذى حاول الفرار منهم عن طريق القفز فى مياه ترعة الاسماعيلية بدائرة المركز ، إلا أن الأهالى تمكنوا من محاصرة المجرى المائى وإجبار اللص على الخروج ، ثم قاموا بعد ذلك بالفتك به والتمثيل بجثته ، فيما نفت النيابة العامة ثبوت الأدلة على قيام الشاب بواقعة السرقة حتى الآن .
الجدير بالذكر أن محافظة الشرقية تأتى على رأس المحافظات المنفذة لحد الحرابة على البلطجية واللصوص دون انتظار وصول الشرطة وذلك بإجمالى 13 حالة لتنفيذ الحد .