تدرس لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم إعادة مواعيد الأسبوعين الأخريين من الدوري الممتاز لموعدها القديم يومي 3 مايو و14 مايو المقبل بدلاً من المواعيد التي قامت بتعديلها مؤخرًا بعد إلغاء مباراة المنتخب الوطني ونظيره الكوري الجنوبي التي كان مقررًا لها يوم 3 مايو المقبل، حيث تلقي اتحاد الكرة فاكسًا من نظيره الكوري يؤكد رغبته في تعديل موعد المباراة لتكون في الأول من شهر يونيو المقبل، حتي يتمكن المنتخب الكوري من خوض المباراة الودية في القاهرة ثم التوجه إلي جنوب أفريقيا مباشرة للمشاركة في مباريات كأس العالم التي ستبدأ يوم 11 يونيو المقبل علي أن تكون نهاية الدوري العام يوم 14 مايو وتظل مواعيد مباريات كأس مصر كما هي بداية من 25 مايو، وحتي 10 يونية، الأمر الذي يمكن المنتخب الوطني من خوض مباراة ودية خلال الفترة مابين نهاية الدوري وبداية الكأس والتي تقدر بحوالي عشرة أيام لتصبح فرصة مناسبة لإقامة معسكر كامل لمدة 7 أيام يحقق من خلاله الجهاز الفني أفضل المكاسب من خلال اختبار مجموعة جديدة من اللاعبين ومتابعتهم عن قرب طوال المعسكر. من جانبه أكد أحمد سليمان - مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني - أن إلغاء المباراة أعطي فرصة أفضل للجنة المسابقات حتي تعيد الأمور إلي نصابها الطبيعي بعد أن كانت مضغوطة في وضع مواعيد نهاية الدوري وبداية الكأس، وذلك أفضل بالنسبة للجهاز الفني لأنه سيتمكن من إقامة معسكر كامل لمدة أسبوع يخوض خلاله المنتخب الوطني مباراة واحدة تحقق الأهداف المرجوة من هذا المعسكر بدلاً من إقامة معسكرين ومباراتين وديتين مدة كل معسكر ثلاثة أيام فقط، ولن يتحقق ذلك إلا بإعادة مواعيد الدوري القديمة واستغلال الفترة الزمنية بين نهاية الدوري وبداية الكأس في إقامة معسكر كامل وخوض مباراة ودية. وأضاف سليمان أن جلسة الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة مع سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - المقرر لها يوم الأربعاء المقبل ستحسم كل هذه الأمور وسيتحدد خلالها بشكل نهائي الموعد الجديد لمعسكر المنتخب الوطني، وكذلك اسم المنتخب الذي سنلاقيه وغالبًا سيكون من بين المنتخبات التي أرسلت لاتحاد الكرة المصري للعب مع المنتخب المصري خلال الفترة الماضية سواء استراليا أو الإمارات أو أوكرانيا، خاصة أن اتحاد الكرة لم يرسل رده النهائي علي هذه المنتخبات بشأن دعوتها للعب مع المنتخب المصري. الجدير بالذكر أن تعديلات لجنة المسابقات سترهق الأندية وتجعلها تعيد تدريب أوراقها من جديد، خاصة أن الأسبوعين الأخيرين يحسمان الهبوط إلي القسم الثاني الأمر الذي يؤكد عدم قدرة لجنة المسابقات علي الالتزام بالمواعيد المحددة من البداية، وإن كان ذلك بسبب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الذي يتصرف في كل شيء بنفسه دون العودة للجنة أو الجهاز الفني للمنتخب الوطني.