لم يتمالك عمرو أبوالخير المدير الفني لفريق كرة السلة الأول بنادي الاتحاد السكندري نفسه من الفرحة بعد فوز فريقه أمس الأول الخميس، علي الجزيرة 78/71 في المباراة النهائية لبطولة كأس مصر وحصوله علي اللقب بعد غياب، مؤكداً أن سر سعادته هو غياب البطولة عن الإسكندرية منذ عشرين عاماً، حيث لم يحصل عليها الفريق السكندري منذ أن كان لاعباً في الفريق وقدم أبوالخير شكره للاعبين الذين كانوا عند حسن الظن وقدموا مستوي جيداً وهو امتداد للمستوي المتميز الذي ظهر عليه اللاعبون منذ بداية الموسم وهو ما أهلهم للفوز بالبطولة الثانية خلال الموسم الحالي، بعد فوزهم ببطولة الدوري المرتبط، وأشاد أبوالخير بجميع اللاعبين، مؤكداً أن هذا الجيل استطاع إعادة أمجاد الجيل الذهبي للاتحاد، خاصة أن فريقه يضم العديد من اللاعبين المميزين علي رأسهم إسماعيل أحمد نجم الفريق والذي كان له دور كبير في اعتلاء الاتحاد السكندري لعرش كرة السلة المصرية ومعه أمير الفنان وهيثم مبارك وباقي اللاعبين، مشيراً إلي أن الفوز بالكأس سيكون دافعاً قوياً للفريق للفوز بالدوري السوبر. علي الجانب الآخر، أكد أحمد مرعي المدير الفني لفريق الجزيرة أن الخبرة حسمت اللقاء لصالح الاتحاد، حيث إن معظم لاعبي فريقه من صغار السن، بالإضافة إلي غياب التوفيق عن لاعبيه في النصف الأول من المباراة، وأن لاعبيه ارتكبوا أخطاء قافلة في أوقات صعبة من المباراة بسبب قلة الخبرة لدي لاعبيه، وأضاف مرعي أن التوفيق السبب الرئيسي في نتيجة المباراة، ففي الوقت الذي غاب التوفيق عن لاعبيه لازم لاعبي الاتحاد بصورة غير مسبوقة وهو ما وضح من رميات تشاد جراي اللاعب الأمريكي المحترف بصفوف الاتحاد الذي سجل العديد من النقاط مع فريقه للمرة الأولي، وأكد مرعي أنه أغلق ملف كأس مصر وسيبدأ الاستعداد من اليوم لدوري السوبر والذي تنحصر المنافسة فيه بين الجزيرة والاتحاد وأنه سيسعي للفوز به لتعويض خسارة دوري المرتبط وكأس مصر أمام الاتحاد. كانت المباراة النهائية لكأس مصر التي أقيمت أمس الأول، قد شهدت تفوقاً ملحوظاً لفريق الاتحاد بداية من الفترة الثانية من المباراة واستطاع إسماعيل أحمد تعديل النتيجة بداية من هذه الفترة بعد تفوق الجزيرة في الفترة الأولي لكن خبرة لاعبي الاتحاد ومستوي إسماعيل أحمد وأمير الفنان والأمريكي تشاد جراي كان له أثر كبير في سيطرة الاتحاد علي المباراة ولم يسمحوا للجزيرة بالتقدم عليهم باقي أوقات المباراة ليعود الاتحاد إلي الإسكندرية بالكأس بعد غياب عشرين عاماً، وسط فرحة غامرة لجماهير الإسكندرية التي آذرت الفريق، وعلي الرغم من فوز الفريق السكندري فإن لاعبي الجزيرة قدموا ما في وسعهم ولم يقصروا طوال المباراة، وقدموا مباراة طيبة بفضل تألق رامي جنيدي وعمرو الجندي ووائل بدر ليخسر فريق الجزيرة المباراة بشرف ويكتفي بالحصول علي المركز الثاني وهو مركز جيد بالنظر إلي الفريق في الموسم الماضي، حيث خرج من دور الستة عشرة، بالإضافة إلي أن الفريق جاء في المركز الخامس في الدوري.