قام العشرات من أفراد شرطة المنيا بالتظاهرى امام مبنى مديرية الامن وقاموا بقطع طريق الكورنيش تضامنا مع مطالب افراد الشرطة في المحافظات الاخري والتي تطالب باقالة وزير الداخليه . الافراد قالوا ان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الجديد اقحم رجال الشرطة في مصادمات متعددة مع المواطنين بالشارع في حين ان الداخلية ليس لها اي علاقة او دخل بهذة الصدامات والمسئولين عنها هم التيارات الاسلامية والسياسات التي تنتهجها الحكومه وخرج رجال الشرطة الان عن دورهم الاساسي من حماية المواطنين الي الصدام معهم مما يشير الى فشل القيادة السياسية فى ادارة شئون البلاد مشيرين الى عودة غضب الشارع تجاه الشرطة من جديد والدفع بالعديد من ارواح زملائهم بسبب الازمة السياسية التى تشهدها البلاد.
واضافوا انه منذ تولي اللواء محمد ابراهيم وزارة الداخلية منعت عن الجميع جميع الحوافز وهي حافز وزير وحافز اجادة عمل دون اي اسباب واضحة الامر الذي دفع الجميع الي التقدم بالعديد من طلبات الي المسئولين بالمديرية دون جدوي فضلا عن ان جميع الاسلحة التي يحصلون عليها بشكل مؤقت للتعامل بها في المهام المكلفين بها غير صالحة ومتهالكة ولا تصلح ان تواجه ما يتعرضون الية من اعتداء من البلطجية والخارجين عن القانون.
وطالب المحتجون بضرورة تغير السياسة الحالية التى تتبعها الوزارة فى التعامل مع المواطنين وان لا تكون طرفا فى الصراعات السياسية حتى لا تتكرر ماساة العدلى مرة اخرى.
كما طالب المحتجون بعودة حافز الوزير والتأكيد علي تضامنهم الكامل مع الشرطة في المحافظات الاخري بالإضافة إلي المطالبة برحيل وزير الداخلية وعمل قانون يحمي أفراد الشرطة والتسليح الشخصي .
يذكر ان وقفة أفراد الشرطة قد ضمت افراد الشرطة التابعين لمركز وقسم شرطة المنيا وافراد مديرية الامن للتعبير عن الغضب الذي اصاب الافراد.
هذا وقد شهدت مديرية امن المنيا حالة من الارتباك عقب اعلان أفراد وأمناء الشرطة رفضهم لسياسة الوزارة التي تصر علي أن تضعهم في مواجهة الشعب مما يزيد الاحتقان بين الشارع والشرطة وهدد المحتجون بالتصعيد في حالة عدم الاستجابه لمطالبهم .
وفى نفس السياق نظم افراد قسم شرطة بني مزار وقفة امام مبنى القسم وقاموا بغلقه بالجنازير ومنع المأمور والمواطنين من الدخول وذلك احتجاجا على سياسة الوزارة الحالية بقيادة الللواء محمد ابراهيم مطالبين بتغير تلك السياسة كما طالبوا باقالة مامور المركز بصورة عاجلة بسبب طريقة تعامله مع الافراد بصورة غير لائقة.