حاصر العشرات من شباب ألتراس أهلاوى، مساء اليوم الأثنين، منزل وزير الداخلية الكائن بالعقار رقم 6 بشارع نبيل الوقاد بالدقى وتعدوا بالضرب على رائد وعقيد من شرطه الحراسات المكلفه بحمايه منزل الوزير وحطموا مدخل العقار وواجهته الزجاجيه وأشعلوا النيران فى سياره امن مركزى كانت متواجده بجوار العقار من ناحيه مقر البنك الوطنى المصرى وذلك تنديدا بمجزره بورسعيد الذى اقترب موعد النطق بالحكم فيها. ووصلت تعزيزات أمنيه الى مكان تجمهر الالتراس من وزاره الداخليه وقوات الامن المركزى وقسم شرطه الدقى القريب من منزل الوزير وتعدى عليهم الالتراس بالضرب بالشماريخ الناريه والحجاره وقطع الزجاج وتدخل الضباط بإطلاق الاعيره الناريه بالهواء لتفريق المحتجين الذين تراجعوا الى شارع التحرير وسط هتافات وتوعد منهم بالرجوع مره اخرى للتعدى على منزل وزير الداخليه محملين الوزاره مسئوليه المشاركه فى ارتكاب المجزرة. كما شوهد سياره مدرعه وسبع سيارات امن مركزى قادمه من مقر مديريه امن الجيزه لتأمين العقار ومداخل الشوارع المحيطه به. خلال أحداث تلك الاشتباكات تم إغلاق أفرع البنوك المتواجده بالمنطقه ومنها البنك الوطنى المصرى فى العقار الذى يسكنه الوزير وبنك بيريوس مصر فى العقار المقابل لمنزل الزير كما تم إغلاق جميع المحال التجاريه الموجوده بالمنطقه وخرج العاملين بها امامها لحمايتها دون الاشتباك مع شباب الالتراس.