المتظاهرون يؤيدون تولى الجيش للسلطة .. وبدء حملة توكيلات اليوم أسوة ببورسعيد "ناشط": سنتوجه اليوم لابرام التوكيلات.. ولدى مستند بقبول "العقارى" تحريرها فى 2011
نظم المئات من المتظاهرين فى الاسكندرية مسيرة احتجاجية عقب صلاة الجمعة من ساحة مسجد القائد ابراهيم الى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر للمطالبة باسقاط الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين ودعوة القوات المسلحة لتولى شؤون البلاد لحين عمل انتخابات رئاسية، فيما اتجهت مسيرة اخرى الى مقر قصر رأس التين للمطالبة باسقاط حكم الاخوان المسلمين.
وشارك فى المسيرة حركة "قادم" المتجهة إلى المنطقة الشمالية ومعهم العديد من النشطاء المستقلين وأهالى وأسر شهداء الثورة والمصابين، فيما امتنعت القوى السياسية عن المشاركة لرفضها فكرة تولى الجيش السلطة والاستقواء به للعودة لما سموه بت "الفاشية العسكرية"، فى حال الخلاص من "الفاشية الدينية".
وطالب المشاركون فى المسيرة بعدم اجراء الانتخابات البرلمانية قبل تحديد موقف جماعة الاخوان المسلمين من الناحية القانونية وحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، ومحاسبة المتورطين فى قتل المتظاهرين منذ تولى مرسي الحكم وبالتحديد منذ فاعليات الذكرى الثانية للثورة.
ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة كتبوا عليها "ارحل" و اللافتات المضادة حكم جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي الحرية والعدالة من بينها "لا لحكم الاخوان"، " لا للمتاجرة باسم الدين"، "يسقط حكم المرشد""تسقط حكومة مرسي.. تسقط حكومة الاخوان"، بينما قادت المسيرة جرار كبير حمل العديد من المتظاهرين واللافتات المناهضة لحكم الاخوان.
وردد المتظاهرون هتافات ضد جماعة الاخوان المسلمين، وهتافات أخرى ضد الرئيس مرسي من بينها "بيع الثورة يا بديع" ، "يا قضاة اسكندرية.. خلصونا من الحرامية"، "يا تجار الدين .. مكانكم فى الزنازين" ، احلق ذقنك بين عارك .. وشك هو وش مبارك"، "يا بلتاجي قول للعريان .. الثورة رجعت الميدان"، "الاسكندرية بجد رجالة على أى حد"، "الاسكندرية تقولك الحظر دا عند أمك".
وشهد خط السير الخروج من أمام مسجد القائد ابراهيم من على طريق كورنيش الاسكندرية ثم شارع بورسعيد من أمام مكتبة الاسكندرية لقطع الطريق المواجه الى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، بينما اتجهت المسيرة الثانية على طريق الكورنيش مباشرة إلى قصر رئاسة التين.
وكشف مصدر سياسي - رفض ذكر اسمه – أن القوى السياسية امتنعت عن المشاركة فى التظاهرات لعدم قناعتهم بتولى المجلس العسكرى شؤون البلاد والسبب الثانى هو ترقب أداء مدير الأمن الجديد اللواء أمين عز الدين وكيفية تعامله مع التظاهرات.
فى الوقت نفسه، أعلن عدد من المشاركين عن بدء حملة لجمع توكيلات بالشهر العقارى لاسناد شؤون البلاد إلى المجلس العسكري خلال المرحلة المقبلة، مهددين بالتصعيد فى حال رفض عمل هذه التوكيلات.
وقال على الدرينى – ناشط وعضو اللجان الشعبية بالاسكندرية – أنه سيتقدم لعمل توكيلات صباح اليوم السبت بمنطقة المنشية، مشيراً إلى أنه سيستند إلى التوكيلات السابقة التى تم تحريرها عام 2011 لاستمرار المجلس العسكرى فى شؤون البلاد وقت ان كان المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وطالب المتظاهرون بنقل شؤون البلاد إلى سلطة انتقالية.
من ناحية اخرى، نظم طلاب جامعة الاسكندرية من المنتمين لحركة "كفايه" اليوم " اولى فعليات حمله " كفاية كدب " وذلك بساحة المجمع النظرى بمنطقة الشاطبي لجامعة الاسكندرية، أول من أمس الخميس.
وشهدت الفاعلية عرض انتهاكات جماعة الاخوان المسلمين ضد المصريين من تعذيب و تنكيل و قمع للمعارضه و فيديوهات تحتوى على التصريحات المتضاربه لقيادات الجماعه و الرئيس محمد مرسى قبل الانتخابات و بعدها و التى اهتمام فئة كبيرة من جانب طلاب الجامعه.
وقام الطلاب بعرض فيديوهات توضح مدى تعارض التصريحات والوعود التى يطلقها النظام والجماعة ولا يعلمون بها، وحقائق وصفها الطلاب بانها ما تدور خلف الكواليس، مهددين بفضحهم لهذه السلطه القمعيه و التى تكذب على المصريين باسم الدين.
وبدأت الفاعلية بتعليق علم مصر كبير بطول المجمع النظرى تم رفعه على مبانى المجمع النظرى ثم بدأوا بالهتاف ضد جماعه الاخوان المسلمون و مؤسسه الرئاسه المصريه و سط تجاوب من عدد كبير من طلاب جامعه الاسكندريه الذين انضموا لهم فى الهتاف ضد المرشد و قاموا برفع اعلام و رايات الحركه وسط علم مصر ثم قاموا بعرض داتا شو الانتهاكات.