الهيئة الشرعية تطالب الرئيس باصدار قانون لاعدام مرتكبي الجرائم والتصدي للانفلات الاعلامي اللقاء ناقش الاقتصاد المصري و الانفلات الاعلامي و الموقف من الشيعه وقضية علم الدين
التقى ليلة أمس الاثنين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وفد الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمقر الرئاسة بقصر الاتحادية وقد امتد اللقاء لثلاث ساعات وتناول عددا من القضايا المهمة والتي تتعلق بالاقتصاد المصري، الموقف من الانفلات الإعلامي، الموقف من الشيعة، التواصل المجتمعي، ومسألة الدكتور خالد علم الدين .. وقد حضر اللقاء كل من الدكتور علي السالوس - رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح و الدكتور محمد عبدالمقصود - نائب رئيس الهيئة الشرعية و الدكتور محمد يسري - أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح و عدد من اعضاء الهيئة اشلرعية للحقوق و الاصلاح من بينهم الدكتور سعيد عبدالعظيم و الدكتور طارق الزمر و الدكتور محمود مزروعة و الدكتور عمر عبد العزيز و الدكتور نشات احمد و الدكتور محمد هشام راغب و الدكتور صفوت حجازي و الدكتور جمال عبد الهادي و الدكتور هشام برغش و الشيخ خالد صقر و الشيخ سامح قنديل . 3 ساعات كاملة كانت عمر الاجتماع الخاص الذي جمع الرئيس محمد مرسي باعضاء الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح عرض خلاله المشايخ خطة اقتصادية للخروج من الازمة ورؤيتهم للقضاء على المشكلة الامنية الحالية حيث بدأ الاجتماع بعد صلاة العصر مباشرة وانتهى بعد تأدية صلاة العشاء . الشيخ سعيد عبد العظيم عضو مجلس امناء الدعوة السلفية ونائب رئيس الهيئة الشرعية قال ان الهيئة طالبت مرسي بنصرة الشريعة واعلاء الكلمة وعدم السماح بالتمدد الشيعي او الاقتراب من هذا الملف كما طالبوه بان يتم تنفيذ حكم الاعدام على مرتكبي اعمال السطو المسلح مشيرا الى انهم طالبوا من مرسي وضع حد للانفلات الاعلامي عبد العظيم اكد في تصريحات ل" الدستور الأصلي " انهم اجروا عدة اتصالات من اجل لم الشمل في الفترة المقبلة كما ابدى جميع ممثلي الهيئة خلال اللقاء استيئهم من الغياب الامنى الواضح وازدياد معدل الجرائم ومن جانبه قال الشيخ هشام برغش عضو الهيئة الشرعية ان اللقاءجاء بعد استشعار الهيئة للخطر الذي يهدد كيان الدولة وبعد ملاحظة محاولات من بعض الجهات الاعلامية ترويج شائعات تهدف الى اشاعة الفوضى مشيرا الى انه تم الحديث عن سوء الوضع الامنى وتم تقديم العديد من الاقتراحات لانهاء هذه الازمة وضرورة ان يتم معاملة البلطجية بقوة وذلك باصدار قوانين لمعاقبة مرتكبي الجرائم باقصى العقوبات " الاعدام " حتى لا تتكرر هذه الامور مشيرا الى ان اللقاء ناقش امور في غاية الاهمية وتم النقاش حول جميع الامور التي تحدث على الساحة السياسية وضرورة اعلاء كلمة الشريعة وعدم التقارب بايران الرئيس رد على ان ما يحدث بين مصر وايران لا يتعدى امور متعارفة بروتوكولية وانه لن يسمح بالتقارب الشيعي معترفا ان مصر دولة سنية . وكشفت مصادر مطلعة عن ان الاجتماع تطرق الى استقالات الممثلين عن مجلس ادارة الدعوة السلفية من الهيئة الشرعية واللغط الذي يدور حول ارتباط مواقف الهيئة بجماعة الاخوان المسلمين .