«الصاوي» صحفي مصراوي يروي واقعة اختطافه على أيدي مجهولين ويحمل النظام الحاكم المسئولية

حرر محمد الصاوي الصحفي بموقع مصراوي محضر يحمل رقم 58 لسنة 2013 اداري بمحرم بك في الإسكندرية، أمس الأثنين، يروي فيها واقعة اختطافه من مدينة العاشر من رمضان يوم الاربعاء الماضي وإلقاءه علي طريق إسكندرية الصحراوي صباح أمس الاثنين.

رؤي " الصاوي" في المحضر تفاصيل اختطافه منذ الاربعاء الماضي والذي استمر حتي صباح يوم الاثنين، قائلا" كنت في زيارة لمدينة العاشر من رمضان أثناء رجوعي إلي مدينة مجاورة بمحافظة الشرقية مسقط راسي، مستقلاً سيارة ميكروباص دارت مناقشة بيني وبين شخص حول الاوضاع السياسية، وعبرت فيها عن راي بانتقادي للنظام الحالي ومعارضتي له"

وأشار "الصاوي" إلي أنه عقب نزوله من السيارة وانتهاء الحوار في موقف الأردنية بالقرب من محافظة الشرقية وكنت في انتظار استقلال سيارة اجرة لاستكمال طريقي، فوجئت بسيارة ميكروباص تقف امامي وينزل منها 3 اشخاص، يطالبوني بالاطلاع علي بطاقة الرقم القومي، فسألتهم من أنتم فقالوا مباحث فطالبتهم بكارينهتهم، إلا أنهم قاموا بتقييد حركتي وتعصيب عيني وربطوا يدي بكلبشات حديدية من الخلف واخدوني إلي مكان غير معلوم.

وأضاف "الصاوي" إلي أنه تصور في بداية الأمر أنه تم اختطافه علي يد مجموعة من الخارجين عن القانون مقابل دفع فدية، حتي قام أحد الاشخاص بدخول اليها واستجوابه واجراء تحقيق معه تشبع تحقيقات الداخلية، حيث أن الاسئلة التي كانت تسأل كانت تدور حول نشاطي السياسي وانتمائي وعلاقتي بالنشطاء السياسيين المعارضين مثل طارق الخولي وخالد تليمه و عن تأسيس حزب 6 ابريل وعن وجود أرقام هؤلاء النشطاء علي هاتفي الخاص، مشيراً إلي أنه رد عليهم قائلاً " انا رجل صحفي من الطبيعي ان تكون تلك ارقام الشخصيات السياسية علي هاتفي، ووجهت إليهم سؤال لماذا لم تسألوا عن وجود ارقام الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين لمرشد وعصام العريان علي هاتفي المحمول كما سألتموني عن وجود النشط
اء السياسي.
وقال "الصاوي" إلي ان الاستجواب تقف وقاموا بإدخال في الغرفة التي كانت محتجز فيها لحلق شعري كشكل من اشكال العقاب، ثم قال الشخص المستجوب بالدخول مرة أخري للاستكمال الاستجواب، وانتهي الحديث عند مقولة الرجل" " أنت فكرنا حكومة واحنا الدولة العميقة للي انت بتقول عليه" لافتاً إلي انه استطلاع التعرف علي صوت هذا الشخص حيث انه الشخص الذي دار بينه وبين الحوار الاول قبل اختطافه بلحظات في الميكروباص.

وحمل "الصاوي" النظام الحاكم مسئولية اختطافه وما حدث له وذلك نظراً لتوجهت الصاوي السياسية وموقفه السياسي من النظام الحالي بالإضافة إلي عمله صحفي في موقع المصراوي الذي يتخذ بدوره موقف معارضة للنظام