الصحفى «المخطوف» يختصم النظام السياسى بعد فك اسره

حرر الصحفي محمد الصاوي، المحرر بموقع«مصراوي»، مساء اليوم الاثنين، محضر رقم 58 أحوال محرم بك، وذلك عقب عودته من اختطاف دام أربعة أيام، حيث ألقاه مجهولون في طريق مصر الاسكندرية الصحراوى.

وتمكن عقب وصوله للموقف الجديد من الوصول لقسم محرم بك بالإسكندرية، حيث انضم عدد من المحامين والنشطاء الحقوقيين والصحفيين لدعمه ومساندته أثناء الإدلاء بأقواله.

واختصم الصاوي، النظام السياسي الحاكم في امر خطفه، مستدًلا على ذلك من خلال استجواب الخاطفين له حول ما يتعلق بالانضمام لحزب سياسي وهو حزب 6 إبريل، مؤكدًا أن هناك خصوم سياسيين من بينهم النظام الحالي بسبب عمله كصحفي.

وسرد تفاصيل اختطافه،«انه حال وجوده بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية حاول ركوب تاكسي، لكنه فوجئ بقيام مجهولين ملثمين، وعددهم 6 أشخاص معه ميكروباص أشاروا له بالركوب لتوصيله للمكان الذي يود الذهاب اليه، وطالبه أحدهم باظهار بطاقته مٌدعيًا كونه من رجال المباحث، ثم فتح باب الميكروباص خرج منه ثلاثة أركبوه جبرًا، وسط عمليات من التقييد بالحديد وتكميم الفم».

وعن اتصاله بذويه، قال اتصلت بخطيبتي وقلت لها انني تم خطفي، ويوم الأربعاء 20 فبراير الجاري في الساعة 6 مساءًا جاءني أحدهم واستجوبني وقال«انت شغال صحفي، ايه علاقتك بحركة 6 إبريل، وعن مشاركته في تأسيس حزبها؟!، ثم سألني عن تليفونات طارق الخولي، شريف الروبي وخالد تليمة، ومحمد بديع وعصام العريان».
وواصل، قال لي«اوعى تكون فاكر ان احنا حكومة، احنا الدولة العميقة اللي بتقولوا عليها، ثم قيدوا يدي وركبوني الميكروباص الذى سار لساعات كثيرة ثم اتفتح باب العربية ووقفوني ظهري للعربية التي تحركت، ثم علمت عقب ذلك انني في الطريق الصحراوي، لأجد سيارة ملاكي قامت بتوصيلي للموقف الجديد».

يُذكر أن خطيبة الصاوي كانت قد حررت محضر رقم 730 لسنة 2013 إداري قسم العاشر بمحافظة الشرقية يوم الخميس الماضي باختطافه.