يختتم الفنان اللبناني زياد الرحباني فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان القاهرة لموسيقى الجاز في 23 اذار/مارس المقبل في مسرح حديقة الازهر وسط تساؤلات لعدد كبير من النشطاء السياسيين والثقافيين حول موقفه من الاحتجاجات في سوريا. واعلنت ادارة المهرجان الخبر في بيان صدر الاثنين اشار الى ان "المهرجان يستضيف الفنان الكبير زياد الرحباني وذلك للمرة الثانية في تاريخ المهرجان بعد الحفل الكبير الذي قدمه عام 2010 والذي تم تكريمه فيه تقديرا لاسهاماته الموسيقية بإعتباره رمزا من رموز الموسيقى في المنطقة العربية".
واضاف البيان ان الرحباني سوف يحيي حفل ختام المهرجان يوم 23 اذار/مارس المقبل الذي يقام في حديقة الأزهر بمشاركة 16 دولة و 20 فرقة عالمية تشارك في فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الذي ينطلق في 21 اذار/مارس المقبل برعاية وزارة السياحة وسفارات الدول المشاركة.
واثارت مشاركة زياد الرحباني في فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الكثير من التساؤلات حول موقفه من الاحتجاجات في سوريا وتاييده لحزب الله اللبناني، من قبل العديد من النشطاء السياسيين والمثقفيين المصريين.
وانتشرت تساؤلات وتعليقات على صفحات الانترنت حول موقفه في المرحلة الراهنة من نظام الرئيس بشار الاسد الذي يواجه منذ عامين حركة احتجاجية واسعة ووجهت بقمع عنيف من السلطات وتحولت الى انتفاضة مسلحة.
وزياد الرحباني من مواليد عام 1956 في قرية انطلياس في قضاء المتن وسط لبنان، وهو ابن الملحن الراحل عاصي الرحباني وفيروز.
بدأ دراسة الموسيقى منذ طفولته واستهل مسيرته الفنية مطلع السبعينيات ممثلا وعازفا في مسرح الاخوين رحباني وفيروز.