والاعتداء علي الصحفيين بالمنصورة واصابة 15شخص من المعتصمين في الميدان والجماعة تنفي اي تواجد لها بالشارع قامت العشرات من المحسوبين علي جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالهجوم علي ميدان الثورة ومحاولة اخلائه من المعتصمين من شباب القوي الثورية باستخدام الصواعق الكهربائية والجنازير والحجارة لتاديب المتظاهرين المطالبين الرئيس محمد مرسى وجماعه الاخوان المسلمين اثناء تجمعهم بميدان الثورة بالمنصورة لدعوة المواطنين للعصيان المدنى.
وبدات الاحداث حينما تجمع العشرات من النشطاء واعصاء القوى السياسية بمدينة المنصورة امام مدخل 6 لديوان عام المحافظة لدعوة الموظفين للمشاركة فى العصيان المدنى ليفجاوا بحضور حشد كبير من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وقيامهم بعمل كردون حول المتظاهرين والاعتداء عليهم بالضب المبرح واستخدام الجنازير والشوم والعصى والحجارة لقمع المحتجين.
فيما حضرت قوات الشرطة فى ساعة متاخرة بعد وقوع الاشتباكات بينما قام اعضاء الجماعه بترهيب الصحفيين والاعتداء عليهم بالصرب المبرح واصابتهم وتكسير كاميراتهم وهواتفهم.
وقام المحسوبين علي الجماعة الجماعه بالاعتداء على مراسلي صحيفتي الدستور والوفد بالدقهلية وسرقة الهاتف المحمول وجهاز هاتف لوحى كان يستخدمة اثناء عملية التصوير بالاضافة الى مهاجمة كل من يحاول تصويرهم.
وأصيب اكثر من 15 شخص بجروخح بالغة نتيجة استخدام اعضاء الجماعه الجنازير والحجارة فضلا عن قيامهم بمهام قوات الامن بالقاءهم القبض على المتظاهرين والاعتداء عليهم بوحشية.
من جهته نفي احمد عثمان المتحدث الاعلامي باسم حزب الحرية والعدالة اي تواجد لهم في ميدان الثورة او في اي من شوارع مدينة المنصورة مؤكدا ان حماية المنشآت العامة هي مهمة الشرطة والاخوان ليسوا هيئة حكومية للقيام هذا الدور مشيرا الي ان المتواجدينت في محيط ديوان عام محافظة الدقهلية هم من المواطنينين الشرفاء الذي يرفضون البلطجة ونزلوا لحماية موظفي ديوان عام محافظة الدقهلية ومبني المحافظة من اعتداءات البلطجية الموجودين في الميدان والذي ارغموا الموظفين علي ترك اعمالهم بديوان عام المحافظة بالقوة