علي مدار الخمس ساعات الماضية، أحاط الأطباء بكلية الطب بجامعات «القاهرة، عين شمس، طنطا، المنصورة، الزقازيق» مقر المجلس الاعلي للجامعات احتجاجاً علي محاولات الدكتور أشرف حاتم «أمين المجلس الاعلي للجامعات» والدكتور مصطفي مسعد «وزير التعليم العالي» تمرير اللائحه الجديدة، التي تشترط مد فترة الزيادة للنيابات لخمسة سنوات بدلاً من ثلاثة، كما طالب الأطباء بضم أماكن التكليف الخارجية إلى التكليف الأساسية والنظر إلى التوزيع الجغرافي الخاص بهم. وفي محاوله تصعيدية من قبل الاطباء «الامتياز » نتيجة لقرار المجلس الاعلي المنعقد حاليا داخل مقر المجلس الاعلي بقيادة «وزير التعليم» موافقته علي ارجاء الاعلان عن الوظائف للاطباء اخر مايو، وهو الامر الذي قابله الطلاب بالرفض والقيام بإحاطة المجلس الاعلي للجامعات وحبس وزير التعليم ورؤساء الجامعات. وهو الأمر الذي أكده سكرتير أمين المجلس الاعلي، أن وزير التعليم العالي منح تعليمات مباشرة لجميع أفراد الأمن بغلق جميع الابواب بالجنازير لمنع دخول اي شخص سواء كان طالب او من وسائل الاعلام، وهو الامر الذي قام علي إثره أمن المجلس بمعاونة بعض افراد الامن الاداري بإستخدام الاخشاب والمكاتب لغلق جميع الابواب لدخول المجلس بالاضافه الي إحكام غلقها من الداخل بالجنازير. المتظاهرون من الاطباء «الامتياز» قرروا الاعتصام امام المجلس الاعلي للجامعات ومنع خروج الدكتور مصطفي مسعد و رؤساء الجامعات من مقر المجلس الا في حالة تحقيق مطالبهم والغاء الائحه الجديدة. ونتيجة للتصعيد الطلابي ضد وزير التعليم.. ارسل الوزير فرد من من المجلس يطالب من الطلاب تشكيل وفد مكون من ثلاثه للتفاوض وقبل صعود الوفد للوزير الذي حاول امن المجلس «برغم صدور التعليمات له» ان يمنع الطلاب من الدخول، الا ان الطلاب اصروا علي الدخول ثم قام الامن بمنع اي شخص من الدخول. وفي محاولة استفزازيه طلب وزير التعليم العالي «دليفري» للمجلس الاعلي للجامعات «ابو شقره»، وسط حالة من الا مبالاة من تظاهر الطلاب ومطالبهم، وهوه الامر الذي استفز الطلاب حيث اوضحت الدكتوره «سالي صابر» احدي اوائل طب عين شمس: ان وزير التعليم العالي لم يلتفت لتظاهرهم امام مقر المجلس وقام بطلب «الدليفري».