انتقد الدكتور عصام شبل الأمين العام المساعد لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى، موقف الرئاسة تجاه المستشار خالد علم الدين، في اقالته بهذا الشكل، حيث كان من المفترض تحري الحقيقة ثم ابلاغه بالتهم الموجهة له وترك الأمر في حرية الاستقالة لعلم الدين. وطالب شبل في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" الرئاسة بالاعتذار في بيان رسمي في حال عدم صحة هذه الاهتمامات، حيث قال" كنت أتمنى لو أن هناك مخالفات تخص المستشار خالد علم الدين، أن يجري هذا في غرف مغلقة، وإذا رغبت الرئاسة في عدم استمراره أن تبلغه صراحة بذلك أو مكاشفته بالمخالفات التي أرتكبها إن وجدت.
وأن يترك الأمر له هو شخصيا بالاستقالة كما تفعل الدول المتحضرة في شان كهذا، حيث أن هذا أكرم لمقام الرئاسة وأشرف للسيد علم الدين، وألا يتداول هذا الأمر اعلاميا بمثل ماحدث من تضارب وتصديق وتكذيب في الأخبار، وترك المواطن حتى الأن لايعلم الحقيقة في هذا الأمر.
لذلك أطالب الرئاسة بإصدار بيان رئاسي يوضح بجلاء وموضوعية حقيقة ما حدث في هذا الشأن، وإذا ثبت عدم صحة هذه الإتهامات وجب على الرئاسة الإعتذار للسيد علم الدين في بيان رسمي."