عالجوا الأسباب لا الطواهر التي تنتج عنها .. وفتوى قتل أعضاء جبهة الإنقاذ جريمة مكتملة الأركان . سكان العقار الذي يسكن فيه صباحي : لم نر دوريات أمنية ولا حراسة حتى صباح الجمعة .
فتوى بقتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني .. تحديد أسماء بعينها من بينها مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحي .. إغتيال سياسي لمعارض تونسي يساري .. كلها مؤشرات مقلقة حول إمكانية إستخدام العنف تجاه رموز المعارضة المصرية.
وعلى هذه الخلفية وإنطلاق بعض التهديدات جاءت فكرة تأمين الداخلية لبعض الشخصيات السياسية البارزة، إلا أن الدكتورة سهام نجم – زوجة مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحي .
قالت إن ما تم نشره عن مكالمة تليفونية من وزير الداخلية لصباحي لم تحدث على حسب علمها، مؤكدة عدم وجود حراسة من أي نوع أمام منزل العائلة حتى ليلة الجمعة.
وعن فكرة الحراسة قالت نجم في تصريحات خاصة ل "الدستور الأصلى" إن الأهم من الحراسة على شخصيات سياسية معينة ووضع وريات أمنية لذلك هو أن يبدأ رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالبحث وبالتصدي للجهات المنظمة التي تنشر الرعب في الشارع المصري.
وأن تتم محاسبة جميع المسؤلين عن إعتقال المواطنين وتعذيبهم وتركهم في الشارع في حالة موت إكلنيكي ومن يقوم بقتل المتظاهرين كالفئران في الشوارع بالرصاص الحي وغيره، ومحاسبة القناصة.
وتابعت : حراسة صباحي ليس هو الأمر المهم وإنما الأهم هو كل ما سبق والمهم هو أن ينظر الرئيس باعتباره راعيا لجميع المصريين لجماعته وتصريحات قياداتها ولفتاوىى شق الصف المصري وفتاوى القتل .
الموضوع ليس الحراسة الموضوع هو أن البلد تنقسم وهذه التصريحات والفتاوى تزيد من الإنقسام والكراهية ، يجب أن تتم معالجة أسباب الأزمة لا الظواهر الناتجة عنها.
وانتقدت زوجة مؤسس التيار الشعبي المصري الصمت على تحريض الشيخ محمود شعبان على قتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني ووصفتها بأنها جريمة مكتملة الأركان.
وفي سياق متصل خلت حتى صباح الجمعة المنطقة أمام العقار الذي يسكن به صباحي في حي المهندسين من وجود أي حراسة تابعة لوزارة الداخلية ولم يتواجد إلا الأمن التابع للعقار فقط.
وبحسب إحدى ساكنات العقار قالت ل "الدستور الأصلى" إنها لم تشاهد دوريات أمنية لا يوم الخميس حتى وقت متأخر ولا صباح الجمعة ولم توجد أي تغييرات بالمنطقة والشارع.
