قال اللواء محمد شمس قائد قوات تأمين السخنة بالسويس أن المفاوضات مع العاملين المعتصمين بميناء السخنة شهدت تعثر، مما أدى لاستمرار توقف العمل لتمسكهم بعودة الشركة السابقة التى كانوا متعاقدين من خلالها وأنهت شركة موانى دبى التعاقد معها واستبدلتها بالتعاقد مع 5 شركات جديدة. وقال اللواء شمس أن هناك ضغوط خارجية لإفشال المفاوضات وتمسك العملين بشركة بلاتنيوم التى انتهى التعاقد مها، بل زاد سقف المطالب من العاملين بالمطالبة بالتعيين فى شركة موانى دبى، والتى لديهاالعمالة الثابتة 1100 عامل. وأضاف اللواء شمس أنه قرر عقد اجتماع بين ممثلى العمال وإدارات الشركات الخمس الجديدة والتى مخول لها توفير عمالة يومية لإنهاء الأعمال الفنية داخل الميناء، وذلك لطرح مطالب العمال، واستعدادات الشركات الجديدة لها بعد أن تم مراجعة بنود العقود الجديدة. أدى استمرار الاعتصام لخسائر لشركة موانى دبى بعد تغيير سفسنتين وجهتيهما لموانى أخرى -حسب تصريحات اللواء شمس- و قال أن إدارت موانى دبى بدأت تدرس اليوم الأعلان عن أغلاق ميناء السخنة فى حالة عدم تمكين عمالها الأصليين من العمل و تنفيذ الشركات الجديدة عقودها لتوريد عمالة معاونة حتى لا تتكبد شركة موانى دبى خسائر يومية لالتزامها مع عملائها أصحاب خطوط الملاحة العالمية بمواعيد تراكى سفنها. وقال اللواء محمد شمس أن الخسائر لا تقف عند حد شركة موانى دبى وعمالها، بل تمتد للاقتصاد القومى بتوقف إيرادات الجمارك ورسوم هيئة موانى البحر الأحمر فضلا عن الصورة السيئة أمام السائحين المترددين على الميناء و سط الإضرابات فقد استقبل اليوم الميناء سفينة سياحية تقل 905 سائح رغم توقف أعمال الشحن و التفريغ بمحطة الحاويات.