واصل اتحاد كرة القدم مسلسل مخالفته للوائح والقوانين المنظمة للعمل الرياضي، حيث ارتكب مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمير زاهر أكثر من مخالفة خلال الأيام القليلة الماضية منها سفر صلاح حسني - المدير التنفيذي للاتحاد - رئيسًا لبعثة منتخب الناشئين الذي يترأس جهازه الفني مصطفي يونس إلي السعودية، حيث تمنع اللوائح الصادرة من المجلس القومي للرياضة سفر المدير التنفيذي لأي اتحاد رئيسًا للبعثات وأن اختصاصات المدير التنفيذي الصادرة من الجهة الإدارية لا يوجد بها بند السفر كرئيس للبعثات، وهو ما يؤكد إصرار سمير زاهر علي مخالفة اللوائح، حيث رفض سفر أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ليعطي الفرصة لصديقه صلاح حسني للسفر إلي السعودية رئيسًا لبعثة منتخب يؤدي معسكرًا مغلقًا هناك ويلعب بعض المباريات الودية، وهو ما يعني أن السفرية غير ذات أهمية لمجرد اختيار رئيس بعثة، حيث كان من الممكن أن يترأس البعثة المدير الفني للمنتخب، وهو أمر يحدث في أكثر من اتحادات، لكن زاهر فضل مجاملة صديقه علي حساب اللوائح المعمول بها، المثير في الأمر أن سفرية المنتخب جاءت بموافقة المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر، وهو المتبع في مثل هذه الحالات بأن تكون أي سفرية بقرار وزاري وموافقة صقر علي سفر حسني رئيسًا للبعثة له معنيانالأول، وهو التواطؤ مع اتحاد الكرة وتلك مصيبة الثاني الجهل باللوائح ووقتها تصبح المصيبة أعظم، المخالفة الثانية التي ارتكبها زاهر خلال الأيام الماضية هي السماح لمجدي عبدالغني عضو المجلس برئاسة اجتماع للجنة شئون اللاعبين قبل سفره للإمارات، رغم قرار الجمعية العمومية للاتحاد بمنع أعضاء المجلس من رئاسة أو الاشراف علي لجان الاتحاد، وهو القرار الذي وضع زاهر في ورطة كبيرة ويسعي بكل الطرق للخروج منها للدرجة التي جعلته يؤجل اجتماع الجبلاية أكثر من مرة حتي لا يتم التصديق علي القرار.