كثفت مديرية امن أسيوط من تعزيز التواجد الأمني أمام مديرية الأمن وأقسام ومراكز الشرطة خاصة بالأماكن الملتهبة كمراكز ديروط والبداري وصدفا وابوتيج وذلك بسبب اقتحام أقسام شرطة بالسويس وبورسعيد والإسماعيلية حيث قامت قوات الأمن بفرض كردونات أمنية حول الإدارات الشرطية وأمام مقرات الأحزاب والحركات الثورية والإسلامية في إطار خطة تامين المقرات خلال إحياء الذكري الثانية لثورة 25 يناير. قال مصدر بالأمن العام بالمحافظة ان أحداث محافظات الدلتا جعلتنا نعزز التواجد الأمني أمام المقرات الشرطية والمصالح الحكومية تحسبا لحدوث أية اقتحامات وأضاف ان ضباط الأمن العام والمباحث الجنائية قامت برصد خطط المتظاهرين تجاه الأقسام والمصالح الحكومية موضحا ان المحافظة يسودها الهدوء الحذر بسبب حالة الارتباك التي يشهدها الشارع المصري.
أوضح المصدر ان القوات مستمرة في تامين جميع مقرات الأحزاب الإسلامية والليبرالية والحركات الثورية والتي تبلغ 60 مقر بمدينة أسيوط والمراكز التابعة وذلك بتعيين خدمات أمنية من قوات المباحث الجنائية والأمن العام موضحا ان أية تظاهرات تحاول الاقتراب من مقرات الأحزاب للتخريب او الإحراق سوف تقوم أجهزة الأمن بالتصدي لها بالقانون بكل وسائل الحماية وإنهم لن يتركون حادث اقتحام مركز شرطة البداري يتكرر مهما كان السبب.
علي الجانب الأخر أعلنت مديرية الكهرباء حالة الطوارئ علي خلفية محاولة اقتحام محطة كهرباء السويس وقامت قوات الأمن بتعيين خدمات أمنية ووضع سيارات تابعة للحماية المدنية تحسبا لحدوث أحداث شغب لتعطيل الكهرباء.