رحبت جماعات المعارضة البحرينية التي تطالب بديمقراطية برلمانية ترحيبا مشوبا بالحذر اليوم الثلاثاء بدعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الحوار لوضع حد للأزمة السياسية في البلاد. ودعا الملك حمد إلى الحوار مساء امس الاثنين وكلف وزارة العدل بدعوة «ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي في البحرين لاستكمال حوار التوافق الوطني إحياء للمناقشات التي انتهت بشكل غير حاسم في يوليو 2011».
وتتعرض البحرين لاضطرابات سياسية منذ تفجر احتجاجات المطالبة بتغيير ديمقراطي التي يغلب عليها أبناء الأغلبية الشيعية في اوائل عام 2011.
وقال خليل المرزوق المسؤول الكبير في جمعية الوفاق وهي أكبر جماعات المعارضة في البحرين ان خمس جمعيات معارضة اجتمعت في المنامة لبحث الدعوة، مضيفا «توجه المعارضة أنها ستشارك ويكون لها ممثلين في هذا الحوار متطلعين ان يكون هذا الحوار جادا»
وقال ان الجمعيات الخمس من المتوقع أن تصدر بيانا رسميا في وقت لاحق تؤكد فيه موقفها، لافتا إلى أن المعارضة بما في ذلك الجمعيات السياسية العلمانية والقومية تريد ان يركز الحوار على سبل الوصول الى نظام ملكي دستوري ذي حكومة منتخبة.