أكد محمد إبراهيم وزير الداخلية أن حجم تضحيات رجال الشرطة يعكس مدى إصرار القوات على تحقيق رسالة الأمن وخوض المواجهات مع عناصر الإجرام وتغليب معايير أمن المواطنين على معايير سلامتهم الشخصية ، وأنه بات لزاماً علينا أن نكفل لهؤلاء الرجال أمنهم ونثمن عزيمتهم بكل رعاية وتقدير . وأشار الوزير خلال لقائه اليوم بقيادات وضباط وأفراد وجنود الأمن المركزى برئاسة قوات الأمن المركزى أن ركائز إستراتيجية عمل الوزارة وعقيدتها الجديدة خلال المرحلة الحالية تضع أمن المواطن وحماية ممتلكاته وحريته فى التعبير السلمى على قمة أولوياتها، مشيراً إلى أهمية دعم جسور الثقة بين المواطن ورجل الشرطة بإعتباره الركيزه الأساسية لإستتباب الأمن.
وأشاد الوزير بالمجهودات والتضحيات البارزه التى يقدمها رجال الشرطة وفى مقدمتهم رجال الأمن المركزى من أجل حفظ أمن المواطن ، مشيراً إلى أن الإستعانة بقوات الأمن المركزى كان له بالغ الأثر فى مجال تحقيق معدلات ضبط الجرائم الجنائية والخارجين عن القانون وتحجيم البؤر الإجرامية .. وشدد على ضرورة تطوير أساليب التسليح وتوفير كافة وسائل الحماية للقوات حال المواجهات مع العناصر الإجرامية شديدة الخطورة .
ووجه الوزير كافة القيادات الأمنية بمواصلة تنفيذ الحملات الأمنية على شتى البؤر الإجرامية ووفق خطط أمنية مدروسة تعتمد على إعداد القوات الإعداد الجيد والإهتمام بالمستوى التدريبى وتوفير كافة الأمكانيات اللازمه لهم بهدف تحقيق معدلات عالية من ضبط الجريمة والقضاء على البؤر الإجرامية وتحقيق الأمن للمواطنين .