أعلنت إيران، اليوم، عن عزمها دعم كل خطط السلام التي من شأنها إيقاف الاشتباكات والمواجهات في سوريا، وتحفظ للبلاد وحدتها وسيادة اراضيها، وتلبي احتياجات ومطالب السوريين. جاء ذلك على لسان "محمد رضا رحيمي" النائب الأول للرئيس الإيراني، الذي التقى اليوم، وائل نادر الحلقي رئيس الحكومة السورية، الذي يقوم بدأ، اليوم، زيارة رسمية للعاصمة الإيرانيةطهران، لعقد سلسلة من المباحثات الرسمية مع المسؤولين الإيرانيين حول الوضع السوري. وأضاف رحيمي في اللقاء الثنائي بينهما، أن لديه اعتقاد كبير بأن سوريا قادرة بشكل كبير على تخطي الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن العلاقات الإيرانية السورية تسير على أفضل حال منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث داخل سوريا. وأكد رحيمي أن الشعب الإيراني "لن ينسى أبد الدهر الموقف الذي تبنته الإدارة السورية، ودعمها لإيران في دفاعها المقدس عن أرضيها في حربها مع العراق". وقدم المسؤول الإيراني عدة تقيمات حول خطط السلام الموجهة لحل الأزمة السورية الراهنة، موضحا أنهم يريدون زيادة العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الزراعة والنفط، وغيرها من المجالات الأخرى. يشار أن رئيس الحكومة السورية، وصل، بعد ظهر اليوم، الى طهران على رأس وفد رفيع المستوي لإجراء محادثات مع مسئولين بالجمهورية الايرانية، وتأتي تلك الزيارة تلبية لدعوة رسمية وجهها له رحيمي. ومن المقرر أن يجتمع الحلقي خلال زيارته لإيران والتي تستمر يومين، بعدد من كبار المسئولين الايرانيين لتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا السياسية والاقتصادية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وستتركز محادثات رئيس الوزراء السوري مع المسئولين الايرانيين، حول تطورات المنطقة وخطة الرئيس السوري بشار الاسد لحل الازمة الداخلية في بلاده.