شكرت، إيران، اليوم، تركيا وقطر وسوريا لمساهمتهم في الافراج عن 48 إيرانيا من قبل الحيش السوري الحر، في إطار صفقة تبادل بينه وبين الحكومة السورية بوساطة تركية قطرية. ذكرت وكالة "إيرنا" الرسمية للأنباء، أن الخارجة الإيرانية أصدرت بيانا اليوم، أعربت فيه عن عميق شكرها لكل من تركيا وقطر وسوريا للدور الكبير الذي لعبوه في الأفراج عن المواطنين السوريين ال48 الذين اختطفوا في سوريا في ال4 من شهر أغسطس 2102. وشكرت الخارجية الإيرانية كذلك أهالي المختطفين الإيرانيين على تحملهم وصبرهم طوال الفترة الماضية، معربة عن سعادتها الكبيرة لإطلاق سراح مواطنيها، وعودتهم لوطنهم مرة ثانية. وأوضح البيان أن خطف المواطنيين المدنيين الأبرياء، واتخاذهم كرهائن، أمر لا يتفق مع القوانين الدولية والقيم الإنسانية، مؤكدا على أن هذا الأمر من شأنه الإضرار باستقرار المنطقة وسلامتها. وتمنى انتهاء الاشتباكات في سوريا بشكل عاجل، وأن تسعى جميع الأطراف إلى حل الأزمة من خلال الحوار الوطنى الشامل. من جانبه تقدم السفير الإيراني لدى دمشق محمد رؤوف شيباني، في مؤتمر صحفي عقده، في وقت سابق، اليوم، في أحد الفنادق بالعاصمة السورية، بجزيل شكره لهيئة الإغاثة التركي "İHH" التي ساهمت بشكل كبير في إتمام الصفقة. وعلى جانب آخر أعلنت بعض الجهات التركية الرسمية عن أسمي تركيين من 4 أتراك كانوا من بين الأسرى الذين أطلقت الحكومة السورية سراحهم، اليوم، في إطار الصفقة المذكورة. والتركيان المفرج عنهما في الصفقة المذكورة، هما السيدة أمل رمضان، وبيرام دمير بحار يعمل في أحد الموانئ، وكلاهما كانا يعيشان في سوريا منذ سنوات. ومن المنتظر أن يتم تسليم التركيان المذكوران للسلطات التركية في غضون ساعات، هذا في الوقت الذي مازالت فيه عملية إطلاق سراح المعتلقين تتم في العديد من مراكز البلدات السورية المختلفة.