أكد مصطفى بكري -عضو مجلس الشعب السابق- أن خروج الشعب بهذا العدد أمس (الجمعة) يحمل دلالتين؛ هما أن الشعب مع الجيش وأن الشعب مع الفريق عبد الفتاح السيسي -القائد العام للقوات المسلحة- في مواجهة الإرهاب، والتصدي للهجمات على الأماكن الحيوية والعسكرية وقطع الطرق والكباري. وقال بكري: "هذا تفويض مفتوح لقائد الجيش الوطني، المتنافي في خدمة بلاده، أن هذا الرجل مسئول الآن عن ردع ووقف كل من يوقف الطرق، ويهاجم المؤسسات"، وذلك خلال لقائه ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة2. وأضاف: "الأمن مطالب أيضا بتنفيذ أوامر النائب العام بالقبض على المجرمين المطلوبين للعدالة، وهم موجودون في اعتصام رابعة العدوية، وإذا تم مواجهة الأمن لن يكون بذلك اعتصاما سلميا". وأثنى بكري على المستشار خالد محجوب -رئيس محكمة مستأنف الإسماعيلية والذي كان ينظر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون- واصفا إياه أنه "من العناصر الأساسية التي فجرت ثورة 30 يونيو، وهو الذي دفع الناس للتعامل مع مرسي كجاسوس ومتخابر". وتابع: "رد فعل حماس عن القضية أنها تضر بالقضية الفلسطينية وتكون في صالح إسرائيل وحماس، وأقول لهم أنتم من وقعتم اتفاقية مع إسرائيل تم بمقتضاها كسر البندقية الفلسطينية، ورضيتم أن تكونوا فرعا من فروع جماعة الإخوان المسلمين". يأتي ذلك تعليقا من بكري على صدور قرارا اليوم بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بتهمة التخابر مع حماس، واقتحام السجون، وقتل سجناء وشرطيين.