أ ش أ أعربت الخارجية الأمريكية عن إدانتها الشديدة للهجوم الأخير الذي تعمد استهداف قوات الأمن في سيناء، مشيرة إلى قلقها إزاء الوضع الأمني في سيناء، وأكدت على أن أمن سيناء أمر حيوي لمستقبل مصر والأمن الإقليمي. جاء ذلك في تصريحات لماري هارف -المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- أمس (الخميس) حول مواجهة في سيناء بين الجيش وبعض المسلحين والتي أسفرت عن مصرع 10 مسلحين. وأكدت الخارجية الأمريكية على أن الولاياتالمتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر وستستمر في الاحتفاظ بهذه العلاقات. وقالت هارف: "إننا ندين بشدة الهجوم الأخير الذي تعمد استهداف قوات الأمن في سيناء.. لقد أوضحنا وسنواصل التوضيح أنه لا مكان في مصر لهذا النوع من العنف.. ومازلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع الأمني في سيناء، وعلى نطاق واسع مازلنا نعتقد أن تأمين سيناء أمر حيوي لمستقبل مصر وكذلك للأمن الإقليمي". من ناحية أخرى، تجنبت المتحدثة التعليق على ما يطلق عليه وساطة الاتحاد الأوروبي بين الأطراف في مصر، واكتفت بتوضيح موقف الولاياتالمتحدة بشأن ما تشهده البلاد، وقالت: "نحن نؤيد المضي قدما في عملية شاملة تضم جميع الأطراف وجميع الفئات في ظل تحرك مصر نحو ديمقراطية شاملة مستدامة". وأضافت: "نحن نؤيد العمل مع الحكومة المؤقتة، وشركاؤنا يعملون معها، لمساعدتها على العودة إلى ديمقراطية شاملة ومستدامة". وختمت هارف تصريحاتها قائلة: "الولاياتالمتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر وستستمر في الاحتفاظ بهذه العلاقات.. قلنا سنعمل مع جميع الأطراف لتشجيعهم على العودة إلى طاولة المفاوضات.. ومن الواضح أن لدينا دورا نقوم به، ولكنني لا أريد التكهن بشأن ما قد يبدو عليه هذا الدور". يذكر أن مصدر عسكري قد صرح بأن العملية الأمنية التي تنفذها عناصر ووحدات القوات المسلحة أسفرت خلال ال48 ساعة الماضية عن تصفية 10 من العناصر التكفيرية.