أنا باشكر الموقع المحترم جدا على الخدمات دي كلها.. باختصار أنا مرتبط بواحدة ومتفقين إني هاتقدم لها السنة دي إن شاء الله، بس المشكلة إني بدأت أشك في تصرفاتها، بقالي فترة كل ما أقابلها ألاقي تليفونها كل شوية يرن وتقول لي دول زمايلي، ودايما بتبقى عاملة تليفونها صامت، ومابترضاش تديهولي أفتحه بحجة إن فيه صور خاصة بيها، وبتحطه مقلوب على وشه علشان ماشوفش مين اللى بيرن عليها، بس هي دايما بتقول لي إن فيه ناس كتير بيعاكسوها في التليفون كل يوم، ومرة كنت معاها وأخدت التليفون بافتح الرسايل لقيت رقم غريب باعت لها رسالة بيقول لها أنا مش مسامحك، وسألتها قالت لي إنه واحد كان بيعاكسها وهي شتمته. أرجوكم ساعدوني الشك هيقتلني.. وشكرا. amrgad
أخي العزيز.. نشكرك كثيرا على ثقتك بنا، وعلى صداقتك لموقعنا، وعلى متابعتك، ونعدك بمزيد من الجهد للحفاظ على هذه الثقة، ونرحب بك صديقا لموقعنا، أما فيما يتعلق بمشكلتك، فأجد يا أخي العزيز أن المصارحة ستكون أفضل شيء في مثل هذه الأحوال، حتى تقطع الشك باليقين، وحتى يطمئن قلبك، وحتى تعرف الحقيقة. فعليك أن تواجه الإنسانة التي تحبها بحقيقة شعورك تجاهها، وأن تصرفاتها أصبحت تثير الشك لديك، وأنك لا تستطيع أن تكمل حياتك معها وهي تتعامل بهذه الطريقة الغريبة، التي يكتنفها كثير من الغموض وعدم الوضوح، وأن أساس العلاقة الزوجية الصالحة، والسعيدة أن تُبنى على الثقة المتبادلة، وعلى الحب والتكافؤ بين الطرفين في التفكير، والعاطفة وفي كل شيء، وعلى المصارحة والتفاهم المتبادل بين الطرفين. وعليك أن تسألها صراحة هل هي تحبك؟! وهل تريد أن تكمل ارتباطها بك بشكل رسمي؟! وأن تخبرها أنك لن تغضب إن كانت إجابتها لا، وبأنها إن كانت لا تريد أن تكمل فهذا سيكون أفضل بكثير من أن تخدعك، وتقول لك إنها تحبك، وهي تتحدث مع شخص آخر، وتطلب منها إن كانت بالفعل تحبك، وتريد الاستمرار معك فعليها أن تخبرك صراحة بكل ما يحدث، وبمن هم أصدقاؤها، وتُعرّفك عليهم جميعا، وإن كانت هناك أي معاكسات فعليها أن تغيّر رقم هاتفها حتى تستريح من هذه المعاكسات والمضايقات، وحتى تثبت لك أنها بالفعل تحبك، وتشتري خاطرك قبل أي شيء آخر. وأطلب منك الإسراع في التقدم لخطبتها، إن كانت إجابتها بالإيجاب عليك، حتى تتعرف على أسرتها، وحتى تكون الأمور كلها في نصابها الصحيح، فربما هي تفعل هذا لكي تثير غيرتك عليها، ولكي تجعلك تسرع في التقدم لخطبتها، وكي تختبر حبك لها، وقد يكون هذا نابعا من شعورها بعدم الأمان معك، وأنها تشعر بنوع من التهديد، بأنك من الممكن أن تتركها، ولا تكمل ارتباطك بها في المستقبل. لذا عليك أن تثبت لها صحة نيتك، وأنك بالفعل تريد الارتباط بها فعلا وليس قولا، وأن تحترم أسرتها، ولا تحاول لقاءها دون علم أسرتها، وحاول أن تجعل كل شيء في النور وعلى الملأ، حتى يوطد هذا أواصر الثقة المتبادلة بينكما، وأنصحك بالمواظبة أيضا على صلاة الاستخارة، وأن تصارح نفسك في حال إن لم تتوقف عن الظنون والشكوك التي تراودك تجاه فتاتك عليك أن تبتعد عنها وتتركها، لأنك إن أكملت ارتباطك بها وأنت ما زلت تشك فيها، فلن تكون سعيدا معها ولن تكون هي الأخرى سعيدة معك، بل ستكون حياتكما جحيما لا يحتمل.. مع تمنياتي أن يكون ردي عليك قد هدّأ من روعك قليلا، وساعدك على رسم صورة للمستقبل إن شاء الله.