أصدر حزب الحرية والعدالة بيان فجر اليوم (الاثنين) موضحاً به ما يحدث في محافظة أسيوط. حيث أوضح البيان الذب صدر على صفحة الحزب بالفيس بوك أن إطلاق النار المتبادل بين المتظاهرين والمؤيدين لم يكن أمام مقر الحزب بل أمام مقر المحافظة متهم الإعلام والقنوات الفضائية بتزكية الفتنة. وجاء في البيان: "بعد يوم دامي من الأحداث سقط فيه ضحايا و مصابين نتيجة الاحتكاك بين المتظاهرين (بعيداً عن الحزب) و بعدما أثير من فتنة في القنوات الفضائية أن أعضاء الحزب قاموا بتبادل إطلاق النار مع المتظاهرين و هو منافياً للحقيقة حيث أن الاشتباكات التي أدت إلى قتلى و مصابين حدثت (أمام مبنى المحافظة) و بعيداً عن الحزب، في حين أن كل أعضاء الحزب كانوا أمام وداخل الحزب. هذه الفتنة أدت إلى أن يقوم البلطجية بحصار الحزب و إلقاء المولوتوف و الخرطوش و الرصاص الحي، مما أدى إلى إصابة 4 من أعضاء الحزب أحدهم في حالة خطيرة. و في تمام الساعة الثالثة و النصف صباحاً تم الاتفاق بين مسئولي الحزب و الشرطة على أن يبتعد البلطجية والمتظاهرين مسافة بعيدة عن الحزب، و ساد الهدوء مقر الحزب و الشوارع المحيطة به". يذكر أن عددا من الاشتباكات تم اليوم في محافظة أسيوط بعد مهاجمة مسيرة للمعارضين للرئيس محمد مرسي وقتل 4 أشخاص. وكان ملاين من المواطنين قد تظاهروا أمس في محافظات الجمهورية للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وإسقاط الرئيس محمد مرسي.