أ ش أ ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن هناك تزايد في عدد الاعتداءات الناتجة عن كراهية المسلمين في بريطانيا، مشيرة إلى أن هذا التزايد ورد في تقارير بعد حادثة قتل الجندي البريطاني التي وقعت بمدينة ووليتش البريطانية. وأضافت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني اليوم (الثلاثاء): "في الوقت الذي قام فيه المشاركون في مسيرة لرابطة الدفاع الإنجليزية المناهضة للمسلمين بمنطقة وايت هول بتأدية التحية على الطريقة النازية، قالت منظمة فيث ماترز التي تراقب الكراهية ضد الإسلام إن عدد الحوادث في الأيام الستة الماضية زاد إلى 193 بما في ذلك عشرة اعتداءات على مساجد". وأوضحت أن عدد الحوادث يمكن أن يدخل في مقارنة مع إجمالي الحوادث البالغ عددها 642 حادثا في الأشهر ال12 السابقة، مما يعني أن الأسبوع الماضي شهد زيادة ب15 ضعفا عن متوسط ال12 اعتداء أسبوعيا في العام الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن الزيادة جاءت في الوقت الذي ذكرت فيه شرطة "سكوتلانديارد" أنها ألقت القبض على عشرة أشخاص في إطار التحقيق في مقتل الجندي البريطاني لي ريجبي يوم الأربعاء الماضي على أيدي مسلمين نيجيريين. ولفتت النظر إلى أن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما اعتقل للاشتباه به بالاشتراك في التدبير لقتل الجندي، وفي وقت سابق تم الإفراج عن ثلاثة رجال كان قد ألقى القبض عليهم في نفس التحقيق يوم السبت الماضي. وتابعت الصحيفة: "أخطر اعتداء حتى الآن وقع ليلة أول أمس بمحاولة تفجير مسجد في جريمسي، حيث قال عنها عدد من أعضاء الجالية الإسلامية البرطانية هناك إنها ترتقي لمحاولة القتل، والتي تم خلالها إلقاء ثلاث زجاجات حارقة على مركز جريمسي الثقافي الإسلامي أثناء تواجد أشخاص بداخله". يشار إلى أن بريطانيين مسلمين من أصول نيجيرية، قد قاما بقتل جندي بريطاني في أحد شوارع لندن الأربعاء الماضي، وقبضت قوات الشرطة عليهما، وخرجت تظاهرات في شوراع لندن من مواطنين ينتمون لليمين المتطرف تنديدا بالواقعة ويهتفون "القتلة المسلمون.. اتركوا شوارعنا".