أكد السفير عمر عامر -المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- أن الفيديو الذي نُشر للجنود المخطوفين في رفح أمر مشين، مشددا على أن الرد سيكون بكل حزم. وقال عامر -خلال مؤتمر صحفيّ للرئاسة بشأن تطوّرات أزمة الجنود المختطفين عقد منذ قليل- إن الحديث عن تهريب الجنود المختطفين إلى قطاع غزّة أمرٌ غير صحيح، مطالبا وسائل الإعلام بتحرّي الدّقة، ومراعاة حساسيّة قضية اختطاف الجنود. كما نفى عامر ما تردد عن أن الرئاسة تعطل عملية عسكرية للإفراج عن الجنود، مؤكدا أنه لا خلاف بين الرئاسة، وباقي مؤسسات الدولة بشأن أزمة اختطاف الجنود. وشدد عامر على أن هيبة الدولة مصانة، وأن أزمة الجنود المختطفين لن تطول. وأتبع: "مشايخ البدو يشاركون في جهود الإفراج عن الجنود المختطفين، ونحن حريصون على سلامتهم، ونتفهّم طبيعة الاحتقان في الشّارع المصري". وأبدى عامر تفهم رئاسة الجمهورية لاعتصام الجنود أمام معبر رفح تضامنا مع زملائهم المخطوفين، مشيرا إلى أن معبر رفح لا يزال مغلقا، لكن معبر كرم أبو سالم مفتوح بالفعل. واستطرد: "نتعامل مع إضراب الجنود في أقسام الشرطة والمعابر بكلّ تفهّم، وسلامة الجنود هي الأساس".