تُنظّم الهيئة المصرية العامة للكتاب -برئاسة الدكتور أحمد مجاهد- بعد غدٍ (الثلاثاء) ندوة عن الكاتب الراحل جلال عامر، وذلك ضمن سلسلة أنشطتها الثقافية التي تنظمها الهيئة أسبوعيا. يقوم بإدارة الندوة الأستاذ شعبان يوسف، ويحضرها نخبة من الكتّاب والأدباء، من بينهم: مؤمن المحمدي، وحمدي عبد الرحيم، وأكرم القصاص، وغيرهم، ويدور النقاش حول خصائص الكتابة عند جلال عامر، إلى جانب استعراض بعض المحطات في رحلته المهنية. يُذكر أن جلال عامر كاتب وصحفي ساخر، وُلد في 25 سبتمبر عام 1952 بمحافظة الإسكندرية، ويُعدّ أحد أهم الكتّاب الساخرين في مصر والعالم العربي، يتميز أسلوبه باحتوائه على الكثير من التوريات الرائعة التي تشد انتباه القارئ، وتفتح مداركه على حقائق ربما غابت عنه. وابتدع عامر مدرسة جديدة في فن الكتابة الساخرة، تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد وطرح عدد كبير من الأفكار في المقال الواحد، وربطها معا بشكل غير قابل للتفكيك، بحيث تصير المقالة وحدة واحدة شديدة التماسك، على الرغم من احتوائها على أفكار منفصلة عن بعضها. وتوفي عامر فجر يوم 12 فبراير عام 2012، إثر إصابته بأزمة قلبية أثناء مشاركته في مسيرة ضد حكم العسكر في رأس التين بالإسكندرية.