أ ش أ ناشد الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- اليوم (الجمعة) القوى السياسية كافة بتبني النهج السلمي ونبذ أعمال العنف وإدانة مرتكبيها بكل قوة، من أجل الحفاظ على استقرار البلاد حتى لا تُساق إلى حلقة مفرغة من العنف والعنف المضاد. وأدان رئيس الوزراء أعمال العنف التي وقعت اليوم وما ترتب عليها من وقوع العديد من الجرحى والمصابين وترويع للمواطنين الآمنين، وإتلاف للمنشآت العامة والخاصة ووصفها بأنها أعمال تتنافى شكلا وموضوعا مع مبادئ التعبير السلمي عن الرأي. وأضاف قنديل أن استمرار التظاهر الذي يؤدى إلى أعمال العنف يضر بأمن واقتصاد البلاد، ويعوق جهود الإصلاح والتنمية التي تبذلها الحكومة لعودة الأمن والخروج بالبلاد من هذا الوضع الاقتصادي الدقيق، كما دعا قنديل كافة القوى السياسية إلى سحب متظاهريها لاستعادة الهدوء مرة أخرى. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة سوف تتواصل مع مجلس الشورى خلال الأيام القليلة القادمة لسرعة مناقشة وإقرار قانون حماية الحق في التظاهر السلمي بالأماكن العامة. يذكر أن اشتباكات قد اندلعت بين مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وآخرين معارضين لهم بمنطقة سموحة بالإسكندرية، ومحيط ميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة، والمنصورة بمحافظة الدقهلية، أسفرت عن إصابة 87 فردا دون وقوع أي وفيات حتى الآن.