أكد محمود الزهار -القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن ضغوطا أمريكية على حركة فتح وراء تعطّل محادثات المصالحة الفلسطينية. وأضاف الزهار -خلال مشاركته بمؤتمر لدعم القضية الفلسطينية بتونس- أمس (الأربعاء): "الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدّة والكيان الصهيوني على قيادات سلطة رام الله وحركة فتح هي ما يعطّل الإعلان عن المصالحة الوطنية المنتظرة"، وذلك وفقا لما أوردته وكالة الأناضول للأنباء. وأوضح الزهار أنه لا مصلحة لأمريكا في المصالحة الفلسطينية، لذلك فهي تمارس ضغوطات شديدة على حركة فتح لإفشالها، وأن قيادات حركة فتح متحرّجون من المصالحة مع حماس وباقي الفصائل الفلسطينية بسبب هذه الضغوطات، وشدد على أنه لن يكون هناك أي مجال للمصالحة بين حماس وإسرائيل. يذكر أنه كانت قد اتفقت حركتا فتح وحماس في 17 يناير الماضي خلال اجتماع في القاهرة على صيغة توافقية، حول الملفات التي تضمَّنها اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومنها تفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والضفة الغربية تمهيدا لإجراء انتخابات فلسطينية عامة، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة.