قال الروائي والكاتب الصحفي الدكتور علاء الأسواني إن الاغتيالات السياسية في مصر بدأت قبل تونس، موضّحا أن ما حدث في تونس اتسم ب"الغباء"؛ حيث تمّ استهداف شخصيات عامة، في إشارة واضحة لاغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد. وأضاف الأسواني -في لقاء برنامج "آخر كلام" على قناة ON TV- مساء اليوم (الثلاثاء) أن جماعة الإخوان المسلمين تستهدف شبابا ناشطين "يعملون على فضح ما تفعله الجماعة"، مشيرا إلى كل مِن واقعتي قتل الصحفي الحسيني أبو ضيف، ومحمد حسين "كريستي". واستنكر الأسواني ما وصفه ب"جرائم العنف" التي قال إن النظان الحاكم ارتكبها، وقال: "إذا كان هناك عنف من الثورة؛ فلا يُقاس بالعنف الذي يرتكبه النظام"، مطالبا بمحاكمة الرئيس محمد مرسي، واللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- كما حُوكم الرئيس السابق مبارك وحبيب العادلي وزير داخليته؛ وذلك بحسب قوله. وفي تعليقه على عدد من التغريدات التي كتبها على حسابه الشخصي بموقع التدوينات الصغيرة "توتير" مؤخرا، عمّا اعتبره "خطوات لتمكين الإخوان"، قال الأسواني إن الرئيس محمد مرسي "لديه خطة أُعدت في مكتب الإرشاد، ويُنفّذها خطوة خطوة".