قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة اليوم (الخميس) بشطب الدعوى المقامة من عبير عبد المجيد -الصحفية باليوم السابع- بإثبات زواجها من الدكتور ياسر علي -رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة الوزراء والمتحدّث السابق باسم رئاسة الجمهورية- وذلك لعدم حضور المدعية أو وكيلها. كانت المفاجأة تغيّب عبير محمد عبد المجيد، ومحاميها عن حضور الجلسة الثانية في دعواها لإثبات زواجها من الدكتور ياسر علي، ودفع إبراهيم بكري -محامي المدّعي عليه- خلال الجلسة التي استمرت 5 دقائق بكيدية الدعوى، وطالب بحجزها للحكم حتى يصدر فيها حكم نهائي بعدم صحة إقامة الدعوى ورفضها من المحكمة، وهو ما يترتّب عليه عدم جواز إقامتها مرة أخرى، ويمنع المدّعية من استخدامها كسيف على رقبة الدكتور على للتشهير به؛ وذلك وفقا لما ورد ببوابة الأهرام. ولم تقدّم عبير عبد المجيد المستندات اللازمة التي أكّدت الجلسة الماضية أنها سوف تقدّمها للمحكمة، ولم تحضر بشخصها أو محاميها الدكتور سمير صبري، وذكرت أوراق الدعوى التي تولّى رفعها الدكتور سمير صبري المحامي أن عقد الزواج بين صحفية اليوم السابع ومتحدّث الرئاسة تمّ إبرامه في 13/ 8/ 2012 بمكتب أحد المحامين بمدينة نصر، الذي تولّى وشريكه الشهادة على العقد، وأن بيت الزوجية كان بشقة رقم 88 بفيلات "مدينتي"، كما أن الزوج قام بتسليم الزوجة مبلغا ماليا لشراء الشبكة. وأضافت الدعوى أن المدّعى عليه ياسر علي رفض تسليم الزوجة وثيقة الزواج بحجة أن منصبه كمتحدّث للرئاسة يحول دون ذلك، واستشهد المحامي الدكتور سمير صبري بالرسائل المتبادلة بين ياسر علي وعبير عبد الرحمن والبالغ عددها 48 رسالة، علاوةً على شهود الواقعة والمحيطين. وأكّدت عبير أن لديها أدلة قوية ومستندات تُثبت واقعة زواجها من ياسر علي، بينما أعلن ياسر علي عن تقدّمه ببلاغ للنائب العام ضد صحيفة الفجر، بعد نشرها "خبرا كاذبا" عن زواجه بإحدى الصحفيات، مشيرا إلى أن الغرض من نشر الخبر هو "التشهير" به.