نظّم آلاف من أهالي محافظة بورسعيد اليوم (الجمعة) مسيرة احتجاجية؛ للمطالبة بالقصاص للشهداء الذين سقطوا في أحداث يناير الماضي، وإعادة محاكمة المتهمين بقتل مشجّعي النادي الأهلي ببورسعيد. انطلقت المسيرة من أمام مسجد "مريم" بحي المناخ ببورسعيد إلى البوابة الرئيسية لاستاد بورسعيد، وشارك بالمسيرة أُسر الشهداء وأولتراس جرين إيجلز وعدد من التيارات والأحزاب والقوى الثورية. ورفع المتظاهرون صورا للضحايا الذين سقطوا خلال الأيام الماضية، ولافتات مناهضة للرئيس محمد مرسي. وقال والد الشهيد أحمد سامي وعضو حزب الحرية والعدالة، في تصريحات خاصة ل"بص وطل": "أقسم إنه لم يعزني أحد في وفاة ابني من الحزب الذي أنتمي إليه حتى الآن". ودعا عدد من القوى الشعبية للدخول في عصيان مدني في المصالح والأجهزة الحكومية، وعدم سداد أي مستحقات للدولة من إيجارات أو رسوم كهرباء أو غاز أو مياه وخدمات، حتى تُعيد الدولة لبورسعيد حقّها.