السلام عليكم.. أولا أحب أشكركم على اهتمامكم بالرد على مشاكل الناس بصراحه آراؤكم كلها في محلها دايما. ثانيا أنا مشكلتي بقى مع نفسي.. أنا مش باعرف آخد موقف مع نفسي ولا حتى مع الناس.. أنا دايما ضعيفة مع نفسي أوي. يعنى مثلا أنا دلوقتي مش باكلّم صاحبتي علشان حصلت مشكلة بيننا وكانت نتيجة لأنها دايما بتكدب عليّ في حاجات كتير رغم إني مش عايزة أي حاجة منها غير إننا نبقى صحاب وإخوات؛ لأني مش عندي إخوات بنات وكان نفسي تبقى زي أختي، بس دي حتى مش عزمتني في خطوبتها، وكنا قبلها بنتكلم عادي جدا.. طيب دي مش تبقى خيانة لما صاحبة تخون صاحبتها بالشكل ده؟ دلوقتي أنا عايزة أكلمها وأصالحها بس كل ما أفتكر اللي هي عملته ده بازعل أووووووووووووي بجد، وباحس إننا مش هنبقى صحاب تاني وخصوصا بعد ما اتخطبت، أنا ضعيفة أوي وممكن أكلمها تاني، ومش عارفة أعمل إيه أصالحها ولا لا.. أرجوكم ردوا عليّ.. sara صديقتنا العزيزة أنا مقدرة إحساسك بصدمتك في صديقتك اللي كنت معتبرة إنها زي أختك. وفاهمة إنتي بتفكري في إيه؟ يعني مثلا ممكن تفكيرك ياخدك لأنها ممكن تكون خايفة منك أو إنك تكوني غيرانة منها. بس فيه سؤال لازم تسأليه لنفسك: هل أنت متعودة إنك إنت وهي كل حاجة بتقولوها لبعض يعني كل أسراركم سوا ولاّ فيه مساحة ما بينكم تسمح إنها تستنى على الخبر لغاية ما يتم؟ هل هي من النوع المتعوّد على المصارحة الكاملة في صداقتكم ولا فيه نقط خاصة بكل واحد فيكم؟ آخر سؤال: هو أنت ليه معتقدة إنها عملت كده لسبب فيك مش جايز هي تفكيرها إن مش كل حياتها تبقى في العلن، أو على افتراض حسن النية إنها تعملها مفاجأة أو تعملها على الضيّق فاضطرت ما تقولش لحد من أصحابها. في كل الحالات لازم تكلميها وخليكِ أنت الأحسن وافهمي منها لو أقنعتك يبقى خلاص، وعفا الله عما سلف.. أما لو ما اقتنعتيش يبقى الأحسن إنك تخلي علاقتكم في حدود زي ما هي مخلياها. فيه نقطة تانية أنا حاسة من رسالتك إن فيه وقت فراغ كبير في حياتك وده اللي مخليكِ متمركزة حول صداقتكم، ليه ما تجربيش إنك تشتركي في أنشطة تانية بعيد عنها أو حتى معاها بس ساعتها هتلاقي مجموعة أكبر سواء في كورسات أو حتى جمعية خيرية يعني ممكن أنك تساعدي في تعبئة شنط شهرية للأسر المحتاجة أو تبدئي تدي دروس في أي مجال للمحتاجين أو حتى تسجلي كتب بصوتك للمكفوفين... فيه أنشطة كتير بس إنت تختاري النشاط المناسب لك واللي هتلاقي فيه أخوات كتار وبنات بيتسابقوا على الخير... جربي وربنا معاك.