أثناء متابعتك لبرامج "التوك شو" مساء السبت، ستجد أن كل برنامج تناول مجموعة من الأخبار المختلفة والتغطيات المتنوعة التي من أبرزها عقد قران الدكتور أحمد نظيف -رئيس الوزراء- في حفل خاص محدود يوم الجمعة الماضي، والذي انفرد به "العاشرة مساءً"، بالإضافة إلى مصير مبنى معهد الأورام. أكدت منى الشاذلي -مقدمة البرنامج- في بداية فقرتها إلى أن درية الملطاوي -الصحفية بجريدة صباح الخير- تنبأت بواقعه انهيار المبنى عام 1993؛ ولكنها تعرضت لهجمة شرسة من قبل المعهد الذي رفع دعوى قضائية ضدها، وأكدت محكمه جنايات القاهرة أن ما نشر مؤيد بالأدلة والبراهين، كما تأكدت المحكمة من سلامة تلك المستندات وقضت ببراءة الصحفية؛ مما يجعل هذا الحكم ببراءة الصحفية إدانة للمعهد نفسه، وتوضيحًا أن المبنى آيل للسقوط. فيما أشار الدكتور حسين خالد -العميد السابق لمعهد الأورام- إلى أنه أثناء فترة وجوده كعميد للمعهد لم توجد أي تقارير من الاستشاريين المسئولين عن الإنشاءات تؤكد أن المبنى آيل للسقوط، كما أن التقرير الاستشاري الصادر في 2007 لم ينوه عن وجود تصدعات بمعهد الأورام؛ لكنه نص على وجوب تجديده وترميمه دون إخلائه. ومن جانبه أشار الدكتور عوض تاج الدين -وزير الصحة السابق- إلى أن هناك تنسيقًا كاملًا بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة، وحسم الأمر بأن المبنى غير صالح لاستقبال المرضى، وتم إيجاد أماكن بديلة حتى الانتهاء من المشكلة، وأكد أن بناء معهد للأورام في 6 أكتوبر هو ضرورة وخطوة لابد من اتخاذها بعد ترميم المبنى؛ نظرًا لزيادة عدد مرضى الأورام الآن، كما طالب بحملة إعلامية للمناشدة بسرعة ترميم المبنى، وطلب من رئيس جامعة القاهرة أن تتضح الصورة الهندسية والخطوات المتخذة على المدى القصير والطويل حتى تستريح الأنفس. وفي مداخلة هاتفية، أكدت الدكتورة سامية البرادعي -الأستاذة بالمعهد القومي للأورام- أن جميع الأقسام بالمعهد تعمل الآن؛ لكن بكفاءة أقل إلا قسم الجراحة والتخدير؛ حيث كان يتم عمل أكثر من 400 حالة كبرى شهريا و900 حالة صغرى، وتم اختزالها إلى 3 أو 5 عمليات صغرى بمستشفى الطلبة؛ لأن المستشفى غير مجهز، وطالبت وزير الصحة بإعطائها أي مستشفى بالكامل لمرضى الأورام حتى يتم عمل العمليات. كما تناول (العاشرة مساء) تبرعات المنتخب الوطني لمتضرري السيول؛ حيث أكد المهندس حسن صقر-رئيس المجلس القومي للرياضة- أنه تم جمع قرابة المليون دولار بما يقدر ب5 ونصف مليون جنيه مصري؛ وذلك بعد بيع قرابة ال50 ألف تذكرة؛ مشيراً إلى أن تلك الأموال سوف تذهب إلى متضرري السيول. وفي "القاهرة اليوم" أكد اللواء عدلي فايد -مساعد وزير الداخلية للأمن العام- أن وزارة الداخلية لديها قاعات بيانات لكل تجار السلاح والمخدرات في سيناء؛ فرد عليه الإعلامي -عمرو أديب- ولماذا لا تقبض عليهم وزارة الداخلية؟ فأكد فايد أن الوزارة حددت هوية الجناة مرتكبي الهجوم على سيارة الشرطة بسيناء وسيتم القبض عليهم خلال أيام. وأشار أديب إلى أن جلسة محكمة النقض للنظر في مذكرة النقض المقدمة من دفاع هشام طلعت مصطفى تحولت من الدفاع عن طلعت مصطفى إلى الهجوم على برنامج القاهرة اليوم بقيادة المحامي فريد الديب لوصف أديب لمذكرات النقض على أنها "مجلد تليفون". ونوّه أديب بأن أزمة أسطوانات الغاز تتفجر يوميًا وسنويًا؛ بينما يكتفي المسئولون "باستفزاز" المواطنين بدلًا من وضع خطة لتفادي تكرار الأزمة في الأعوام المقبلة وتوفير احتياجات المواطنين؛ لافتًا إلى أن مسئول وزارة التضامن بالجيزة حمل المسئولية مجددًا للمواطنين وفصل الشتاء؛ حيث قال إن "حصة المحافظة من الأسطوانات يتم صرفها بالكامل، وإن الإقبال على أسطوانات الغاز يتزايد مع دخول فصل الشتاء. وتناول البرنامج في فقرته الرئيسية اتهام أحزاب السلطة التنفيذية باضطهادها لصالح الحزب الوطني؛ وذلك في أعقاب دعوة الرئيس محمد حسني مبارك للأحزاب بتوفيق أوضاعها وتأهيل مرشحيها للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2011. فيما اهتم "البيت بيتك" بقضيتين مهمتين، هما اختفاء بعض المدن من على وجه الأرض خلال العشرة الأعوام المقبلة؛ مستضيفاً محمود القيسوني -مستشار وزير السياحة لشئون البيئة- الذي أكد أن ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال السنوات المقبلة، والذي سينتج عنه ذوبان القطبين الشمالي والجنوبي؛ سيؤدي إلى ارتفاع منسوب البحر؛ الأمر الذي سيعقبه غرق مجموعة كبيرة من الدول؛ سواء الموجودة في حوض البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر، وكذلك مشروع الطريق الجديد الذي يربط بين سوهاج وسفاجا، والذي تم إنشاؤه من أجل تسهيل وجود رابط يمكن من خلاله إحياء الحياة بين محافظات صعيد مصر، وهي "سوهاج وأسيوط وقنا" بالبحر الأحمر؛ حيث يقوم هذا الطريق باختصار المسافة بين سوهاج وسفاجا بالبحر الأحمر إلى 275 كيلو مترًا مربعًا. فيما تناول"90 دقيقة" جهود المجتمع المدني ورجال الأعمال لمساعدة منكوبي السيول؛ حيث أشار عيسى الخرافين -عضو مجلس الشعب ورئيس جمعية مجاهدي سيناء- إلى سوء التخطيط التنظيمي الذي انتاب محافظة شمال سيناء في الفترة السابقة؛ حيث تم السماح للمواطنين ببناء المباني في مواجهة السيول؛ وذلك بموافقة الجهات الإدارية ظنًّا منهم أن السيل لن يأتي، وأضاف الخرافين أنه سبق وأن قام بالتحذير من اعتداء المواطنين على مجرى السيل عن طريق بنائهم لمنازل في مواجهته لتوقعه مجيء السيل في أي وقت حتى لو بعد مرور100 عام، كما أشار الخرافين إلى تكليف وزير الري بالأمس فريق لتحديد مسار السيل وإحاطته، ومنع اعتداء الأهالي عليه نهائيا وإزالة المنازل المواجهة للسيل وتعويض أصحابها بشقق سكنية أو أراضٍ؛ مضيفا أن المتضررين الآن لديهم ملاجئ إيواء في المدارس؛ ولكنهم يفضلون المكوث عند جيرانهم أو أهلهم. عن اليوم السابع (بتصرّف)