كشف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -رئيس حزب مصر القوية- أن أحد أعضاء الحزب ذهب اليوم (السبت) لمؤسسة الرئاسة؛ لتقديم مقترحات خلال الحوار الوطني، ورفضوا دخوله. وأشار أبو الفتوح -خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يُذاع على قناة الحياة- إلى أنه اتصل بالسفير رفاعة الطهطاوي -رئيس ديوان الرئاسة- وأبلغه بعض الطلبات، فطلب منه إمهاله نصف ساعة ثم لم يرد عليه. وقال أبو الفتوح: "شعرت بأني غير مرحب بي في حوار القوى السياسية اليوم مع الرئيس"، مضيفا: "يبدو أن الدعوة للحوار الوطني اليوم المقصود منها حضور أناس معينين؛ لإكمال الشكليات التي لا تحل الأزمة القائمة". وحول الدستور قال أبو الفتوح: "أحد مظاهر نجاح الدستور حدوث توافق مجتمعي على عكس الأزمات الموجودة حول الدستور الحالي المليء بالعيوب"، متسائلا: "كيف لا نجد مادة في الدستور تنص على إلزام الدولة بمجانية التعليم أو مجانية الرعاية الصحية؟". وشدد أبو الفتوح على أنه "خطر على مصر أن تستمر الهيمنة العسكرية على البلاد من خلال الدستور كما حدث مع تركيا، وناضل رجب طيب أردوغان -رئيس الوزراء التركي- لإلغاء تلك الهيمنة"، لافتا النظر إلى أنه يقدّر المؤسسة العسكرية، ولكن يجب ألا نضع هيمنتهم في الدستور. وأعرب أبو الفتوح عن شكوك لديه حول أن يكون التوافق بين بعض المسئولين في الدولة والقوات المسلحة هو السبب وراء مواد تحصينية للقوات المسلحة في الدستور.