حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه حول حالة الاتحاد أمام الكونجرس الخميس 28 يناير الجاري، من أن إيران ستواجه عواقب وخيمة؛ بسبب ملفها النووي، وأن المجتمع الدولي موحد، وطهران أصبحت أكثر عزلة. وقال أوباما في أول خطاب له عن حالة الاتحاد: إن الحرب في العراق "شارفت على النهاية"، وإن "القوات ستعود إلى البلاد"؛ موضحا أنه "في الوقت الذي نتعهد فيه القتال ضد القاعدة؛ فإننا نترك العراق لشعبه بطريقة مسئولة"، وأشار أوباما لتعهداته السابقة قائلا: "عندما كنت مرشحا، وعدت بأنني سأضع حدا لهذه الحرب، وهذا ما أفعله كرئيس". وأضاف: "كل القوات القتالية ستخرج من البلاد (العراق) قبل نهاية شهر أغسطس؛ مؤكدا المهلة التي كانت حددتها إدارته. وسيتم الانسحاب النهائي نهاية العام 2011". وأوضح: "سوف ندعم الحكومة العراقية التي ستجري انتخابات، وسوف نواصل دعم السلام الإقليمي والازدهار"، موجهاً كلامه لأعضاء الكونجرس "لا تقلقوا: هذه الحرب شارفت على النهاية وكل قواتنا ستعود إلى البلاد". ولن يغادر الجنود الأمريكيون ال115 ألفا المنتشرين في العراق قبل الانتخابات المقررة في مارس المقبل. وستنشر الولاياتالمتحدة قوات في أفغانستان.
سيتمسك شعبنا بحقوقه بقوة ولن نتراجع خامنئي: لن نرضخ "للابتزاز" حول الوقود النووي نقلت وكالة الأبناء الفرنسية عن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية قوله إن إيران لن ترضخ "للابتزاز" من قبل الدول الكبرى؛ وذلك قبل أيام من المهلة النهائية التي حددتها طهران بشأن اتفاق حول الوقود النووي. وأكد آية الله علي خامنئي أن الإيرانيين سيواصلون التمسك بحقوقهم؛ مضيفا في كلمة بثها التليفزيون الحكومي "لن نرضخ للابتزاز.. سيتمسك شعبنا بحقوقه بقوة، ولن نتراجع"، فيما رفع أنصاره أيديهم وهتفوا "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، الموت لبريطانيا". تأتي تصريحات خامنئي قبل أيام من المهلة التي حددتها إيران في نهاية يناير لدول العالم لقبول اقتراحها بشأن الوقود النووي. وكانت الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، عرضت أن يتم إرسال القسم الأكبر من اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب إلى روسيا وفرنسا في دفعة واحدة لمزيد من التخصيب بنسبة 20%، ومن ثم إعادته بشكل وقود لمفاعل أبحاث؛ إلا أن المسئولين الإيرانيين تقدّموا بعرض مقابل يقضي بتبادل للوقود على مراحل.
بسبب ضغوط إسرائيلية.. ألمانيا ألغت صفقة لترميم ميناء بندر عباس إسرائيل تكثف الضغوط على ألمانيا لإلغاء صفقات اقتصادية ضخمة مع إيران أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية الثلاثاء بأن إسرائيل تكثف الضغوط الممارسة على ألمانيا؛ لإلغاء صفقات اقتصادية ضخمة بين شركات ألمانية وإيران في مجال البنى التحتية؛ وخاصة في مجالات استخراج الغاز والنفط. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن ألمانيا ألغت قبل أيام صفقة ضخمة كان مقررا أن تعقدها شركة ملاحة من هامبورج لترميم رصيف الشحن في ميناء بندر عباس الذي يعتبر أكبر ميناء في إيران؛ وذلك رضوخا لضغوط مارستها إسرائيل والجالية اليهودية في ألمانيا. وأضافت أن إسرائيل تسعى حاليا إلى إلغاء صفقة غاز ضخمة بقيمة مليار يورو تنوي شركة ألمانية إبرامها مع إيران. كما نقلت الإذاعة عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التي أوردت النبأ في صدر صفحتها الأولى: إن إسرائيل امتنعت حتى الآن عن كشف نشاطها من وراء الكواليس لتقليص حجم التبادل التجاري بين ألمانياوإيران، وهي تحث الحكومة الألمانية على أن تضغط بدورها على الشركات الألمانية المرتبطة تجاريا مع إيران لتتوقف عن تعاملها مع إيران خاصة في مجال استخراج الغاز والنفط. ووفقاً للإذاعة فقد تراجع حجم التبادل التجاري بين إيرانوألمانيا العام الماضي بنسبة 9% ليبلغ 2.9 مليار مليون يورو؛ ولكن بعض المراقبين يعتقدون أن جزءاً من التعاملات التجارية الألمانية الإيرانية تتم عبر وسطاء. تؤوي الكويت وقطر قواعد أمريكية وتضم البحرين مقر الأسطول الخامس الأمريكي لاريجاني: على دول الخليج ألا تسمح بمهاجمة إيران من القواعد الأمريكية لديها دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني "الأربعاء" دول الخليج لعدم السماح للولايات المتحدة باستخدام القواعد العسكرية على أراضيها لشن هجمات محتملة على إيران. وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحفي عقده أثناء زيارة للكويت -نقلته وكالة الأنباء الفرنسية: "إن دول المنطقة، التي قدمت قواعد عسكرية لأمريكا يجب أن تعلم أنها لا يجب أن تستخدم ضد إيران. يجب أن لا تكون المنطقة محطة للاعتداء على إيران". وتؤوي الكويت وقطر قواعد أمريكية فيما البحرين تضم مقر الأسطول الخامس الأمريكي. ولكن لاريجاني طمأن دول الخليج، وقال: "نحن لا نريد أن نلحق أي أذى بدول مجلس التعاون"؛ مؤكدا في الوقت عينه أن واشنطن لن تجرؤ على شنّ أي عدوان على إيران. واختتم لاريجاني في الكويت الأربعاء زيارة استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وبمسئولين كويتيين آخرين. إيران أجرت تجارب لاختبار صواعق تستخدم في قنبلة نووية دير شبيجل: إيران تستطيع إنتاج قنبلة نووية بحجم شاحنة ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية في عددها الجديد أن إيران ستكون قادرة على إنتاج قنبلة نووية بدائية بحجم يشبه حجم شاحنة خلال العام الحالي. وجاء في تقرير المجلة أن إيران تعكف على تطوير رءوس حربية نووية، وأنها أعدت خطة عسكرية سرية بادر إليها وزير العلوم الجديد في حكومة محمود أحمدي نجاد؛ مضيفة أن إيران أجرت قبل ست سنوات تجارب لاختبار صواعق تستخدم في قنبلة نووية. ولفتت إلى أن مسئولين كبارا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمتلكون منذ بضع سنوات جهاز حاسوب محمولا يحوي معلومات سرية حول البرنامج النووي الإيراني، وقد حصلت الولاياتالمتحدة عليه. وبحسب المجلة، حصلت واشنطن أيضا على معلومات من مسئولين إيرانيين فرا من إيران، وهما وزير الدفاع الأسبق على رضا أشقري، والعالم النووي شهرام أميري الذي قالت طهران إنه اختطف أثناء أدائه العمرة. من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أنه تم تأجيل زيارة مسئول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي لروسيا والتي كان مقررا أمس، ولم تشر الوكالة إلى السبب. وسائل إعلام إيرانية: دبلوماسيين ألمان متورطون في "اضطرابات" 27 ديسمبر وسائل إعلام إيرانية: احتجاز دبلوماسيين ألمانيين الشهر الماضي.. وألمانيا تنفي قالت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية على موقعها الإلكتروني أن مسئولا بالمخابرات الإيرانية، قال يوم الأربعاء إن دبلوماسيين ألمانيين احتجزا أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة وقعت الشهر الماضي. ولم تدل الهيئة بالمزيد من التفاصيل، وجاء تقريرها بعد أن نقلت وسائل إعلام إيرانية عن نفس المسئول الذي لم تكشف اسمه قوله إن دبلوماسيين ألمان متورطون في "اضطرابات" 27 ديسمبر. ونقلت الهيئة عن المسئول قوله: "خلال هذه الاضطرابات تم احتجاز دبلوماسيين ألمانيين". بينما نفت الحكومة الألمانية هذه التقارير بشأن اعتقال اثنين من الدبلوماسيين الألمان في إيران نهاية ديسمبر الماضي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الأربعاء في برلين: "لم يتم اعتقال أي دبلوماسي ألماني في 27 ديسمبر من العام الماضي". وأضاف المتحدّث أنه منذ ذلك الحين لم يتم تلقي أي معلومات بشأن اعتقال دبلوماسيين ألمان. تدشين ثمانية مراكز تجارية إيرانية في آسيا وإفريقيا إيران تدشن ثمانية مراكز تجارية جديدة في العالم أعلن مساعد وزير التجارة في الجمهورية الإسلامية عن برنامج تدشين ثمانية مراكز تجارية إيرانية جديدة في الصين؛ السنغال, أفغانستان, قطر, السودان, أرمينيا, طاجيكستان وجنوب إفريقيا. وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مساعد وزير التجارة الإيراني بابك أفقهي صرّح على هامش تدشين المركز التجاري الإيراني في عمان, قائلا: "إن المركز التجاري الإيراني في مسقط بعمان هو أول مركز تجاري يفتتحه القطاع الخاص الإيراني في الدول المجاورة ومنطقة الخليج الفارسي". وأشار إلى أن المركز التجاري الإيراني في عمان يؤدي نشاطات عديدة منها مساعدة التجار على إجراء المعاملات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى النشاط في مجال تقديم الخدمات العلاجية؛ موضحا أن هذا المركز سيساعد الكثيرين من مواطني دول الخليج الفارسي الراغبين بالعلاج في إيران على السفر إلى إيران لتلقي العلاج. وأوضح أفقهي أن إيران تمكنت حتى الآن من تأسيس مراكز تجارية في أربعة دول في العالم, مشيرا إلى أن إيران أنشأت أخيرا مركزين تجاريين في العراق وكازاخستان.