قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشح المُستبعد من سباق الرئاسة- إن مرحلة صناعة الديكتاتور انتهت "ولا أظن أن الرئيس محمد مرسي يسعى لأن يكون ديكتاتور وهو يعلم أن مدته ستنتهي خلال 4 سنوات فقط". وأكد أبو إسماعيل في الوقت نفسه أنه لا يستطيع محاسبة رئيس جمهورية لم يمضِ على مدته ثلاثة شهور، مبينا: "وهذا لا يمنع أني أختلف مع بعض سياسات الرئيس مرسي". وتابع أبو إسماعيل -خلال حواره ببرنامج "بلدنا بالمصري" والذي يُذاع على قناة ON TV- قائلا: "نحن في مرحلة إنشاء مقاييس دولة وليس إدارة ورئيس الدولة يحتاج لمساندة الشعب و ليس للتربص". وأشار أبو إسماعيل إلى أن هناك مَن وصفهم ب"أهل الباطل" هم الذين يجتمعون حول إقصاء الفكرة الإسلامية، موضحا: "الناس لديها وهم بأن هناك قادة على الساحة السياسية أعداء للإسلام". وأردف: "بناء على ذلك أدعو على الهواء مباشرة عمرو موسى وحمدين صباحي المرشحان السابقان لرئاسة الجمهورية، والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والدكتور أيمن نور المرشح المستبعد من سباق الرئاسة، لمناظرة شاملة أمام كافة الجماهير كي يزيلوا الوهم المتشكل لدى الناس بأنهم ضد الإسلام". في الوقت نفسه أبدى أبو إسماعيل دهشته من لقاء البرادعي وصباحي لعمرو موسى، وتسائل: "كيف يلتقي ثوري ويساري بأحد رجال النظام القديم؟". وطالب أبو إسماعيل كافة الأحزاب السياسية بضرورة أن تضع عقيدة الشعب المصري في اعتبارها، مؤكدا في الوقت نفسه: "العدالة الاجتماعية لها أولوية قصوى عندنا لكن ليس كالاشتراكية التي تضع جهتين ضد بعض". واستطرد: "حقوق العمال غير مرتبط بالاشتراكية نهائيا فمثلا أمريكا نظامها رأس مالي وهناك العمال يرفضون وبكل قوة العمل فى الدول الشيوعية لأن حقوق العمال في الدول الرأسمالية أكبر من حقوقهم في الدول ذات النظم اليسارية".