يعقد الصالون الثقافي التابع لصندوق التنمية الثقافية ندوة بعنوان "فنان الشعب سيد درويش في ذكراه" غدا (الإثنين) في تمام الساعة السابعة مساء بقصر الأمير طاز. وتناقش الندوة أعمال سيد درويش ودوره فى وضع أسس لعصر غنائي جديد، وهل كان يُدرك حجم دوره الفني، وأين الأغنية القومية الحقيقية بعد درويش، وكذلك ظروف نشأته وتربيته وعلاقته بطبقات الشعب الكادحة، وتأثيرها على تكوين هذه العبقرية الموسيقية؛ وذلك وفقا لما ذكرته بوابة الشروق. وتدير الندوة الدكتورة ناهد عبد الحميد، كما تستضيف كل من: الفنان إيمان البحر درويش، والدكتور محمد عبد الستار أستاذ الموسيقى العربية، والدكتور أشرف عبد الرحمن الناقد الفني، وفرقة "عشاق النغم". وقد ولد سيد درويش بالإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923، والتحق بالمعهد الديني بالإسكندرية قبل أن يعمل في الغناء في المقاهي، وسافر الشيخ سيد في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908، وكررها بعد عدّة أعوام، وتأثر كثيرا بالموسيقى اللبنانية والسورية، كما ظهر في أعماله الأولى. وبعد ذلك انتقل إلى القاهرة.. وبدأ سيد درويش أهم وأغنى مراحل إنتاجه الفني، فقدّم مئات الألحان للفرق المسرحية، بالإضافة إلى أدواره العشرة، وأشهرها "أنا هويت"، كما قدّم تجارب موسيقية جريئة، وصلت للكتابة الموسيقية متعددة النغم (البوليفونية) في مسرحية العشرة الطيبة. وقدّم سيد درويش مع رفيق إبداعه بديع خيري باقة من أجمل الأغنيات الوطنية في تاريخ الموسيقى المصرية، أهمها: النشيد الوطني الحالي "بلادي بلادي"، و"قوم يا مصري"، و"أهو دا اللي صار"... وغيرها الكثير.